حذرت منظمة الشراكة من أجل وقف السل اليوم من آثار أسوأ من المتوقع لجائحة فيروس كورونا على جهود مكافحة مرض السل.
وقالت المنظمة التي تضم أكثر من 1500 من المنظمات الشريكة، إن عمليات الإغلاق المتكررة حالت دون إمكانية الحصول على التشخيص والعلاج الخاص بالسل، في حين أن التركيز على علاج مرضى وباء كورونا في المستشفيات ومن قبل الحكومات قد أعاق على نحو حاد الاستجابة لمرض السل في الدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة.
وكانت النتيجة تراجعا حادا في عمليات التشخيص والعلاج، خاصة في تسع دول يشكل فيها السل عبئا كبيرا مثل الهند وإندونيسيا.
وبحسب “الألمانية” قال وزير الصحة الهندي، هارش فاردان، وهو أيضا رئيس مجلس الشراكة من أجل وقف السل إن الدرن لم يتحرك في أي اتجاه منذ تفشي وباء كوفيد19-.
وبحسب الشراكة، يموت سنويا نحو مليون وخمسمائة ألف شخص في أنحاء العالم متأثرين بمرض السل، من بين عشرة ملايين مصاب. والوفيات جراء السل في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط أعلى بكثير من تلك التي يسببها مرض كوفيد19- الذي يسببه فيروس كورونا.
ووصل عدد الإصابات بكوفيد19- في أنحاء العالم إلى 121 مليون حالة، وتوفى 21 مليون شخص جراء الإصابة بالمرض، كثير منهم في دول ذات دخل مرتفع.