الجمعة, نوفمبر 22
Banner

لعبة الفيديو«هيديس» تحصد جوائز «بافتا»

أحدثت اللعبة المستقلة «هيديس» مفاجأة مساء الخميس خلال احتفال «بافتا» المخصص لألعاب الفيديو بفوزها بغالبية الجوائز، ومنها «أفضل لعبة»، متقدمة على لعبة «ذي لاست أوف آس-بارت2» التي كانت مرشحة في 14 فئة.

وكانت جوائز «بافتا» البريطانية المخصصة للسينما والمسلسلات بدأت في عام 2004 تخصيص مكافآت لأفضل إنتاجات صناعة ألعاب الفيديو ايضاً، قبل 10 سنوات من ولادة نظيرتها الأمريكية «ذي غيمز أوورد» و15 عاماً من إطلاق جوائز «بيغاز» الفرنسية.

وكانت «هيديس» المخصصة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة «نينتندو سويتش» والتي أنتجتها استوديوهات «سوبرجاينت غيمز» المستقلة في كاليفورنيا، من بين الألعاب الثلاث التي تصدرت قائمة الترشيحات بنيلها 9 منها، وحققت مفاجأة بفوزها بما لا يقل عن 5 جوائز خلال الاحتفال الـ17 الذي أقيم افتراضياً للسنة الثانية على التوالي بسبب الجائحة.

ونالت «هيديس» جائزة أفضل لعبة، وحصلت أيضاً على جائزة أفضل قصة وأفضل تصميم لعبة وأفضل تنفيذ فني وأفضل أداء في دور مساعد.

وتجري لعبة «هيديس» في عالم الأساطير اليونانية، حيث يلعب المستخدم من خلال شخصية زاغريوس، أمير العالم السفلي ونجل هيديس الذي يحاول الفرار من مملكة الموتى، ويختار بعناية مساعدة عدد من الآلهة.

وغرّدت استوديوهات «سوبرجاينت غيمز» عبر «تويتر» شاكرة للأكاديمية «هذا التكريم الرائع».

وكانت «هيديس» لقيت استحسان النقاد وحصلت على جائزة «أفضل لعبة أكشن» و«أفضل لعبة مستقلة» في احتفال توزيع جوائز «غيمز أوورد» الأمريكية، التي نالت فيها لعبة «ذي لاست أوف آس-بارت2» أبرز الجوائز.

وكانت «ذي لاست أوف آس-بارت2» التي صدرت في يونيو 2020 على «بلاي ستايشن 4» تصدرت الترشيحات لجوائز «بافتا» مع ما لا يقل عن 14 ترشيحاً في 11 فئة، وهو رقم قياسي مطلق في تاريخ هذه الجوائز البريطانية، إذ كان الرقم القياسي السابق وهو 11 ترشيحاً من نصيب لعبتي «كونترول» و«ديث ستراندينغ» في العام السابق.

إلا أن «ذي لاست أوف آس-بارت2» لم تنل سوى 3 جوائز في نهاية المطاف، بينها جائزة أفضل تحريك المرموقة، وجائزة أفضل أداء في دور رئيسي، وجائزة الجمهور.

كذلك، شكلت جوائز «بافتا» خيبة أمل كبيرة للعبة الأكشن في العالم المفتوح «غوست أوف تسوشيما» التي كانت مرشحة لـ11 جائزة. لكنّ هذه اللعبة التي تنتجها «ساكر بانش بروداكشنز» وتجري أحداثها في اليابان الإقطاعية في عصر كاماكورا، لم تنل سوى جائزة «أفضل تنفيذ صوتي».

أما لعبة «سايبربانك 2077» المرتقبة التي تعرضت لانتقادات كثيرة، فخرجت من احتفال «بافتا» خالية الوفاض كلياً، رغم أنها كانت مرشحة لأربع جوائز، وكذلك لم تحصل «هاف لايف: أليكس» على أي جائزة.

Leave A Reply