صدر عن رئيس مجلس الادارة في مستشفى علاء الدين الدكتور حسن علاءالدين، بيان جاء فيه:
“توضيحا لما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من مغالطات وأخبار غير صحيحة حول وفاة المرحوم الدكتور محمد حسين عجمي، فان ادارة المستشفى توضح ان المرحوم قد وصل الى الطوارئ في الساعة السادسة والنصف مساء وهو يعاني رضة في الرأس وألم في البطن وقد طلب طبيب الطوارئ اجراء الفحوصات والصور اللازمة.
وكذلك أعلم ان تكلفة الصور والفحوصات هي خمسماية الف ليرة لبنانية علما ان المرحوم لم يصرح عن نفسه بأنه طبيب وهو غير معروف لدى المستشفى.
الا ان المرحوم رفض إجراء اي عمل طبي مصرحا بانه طبيب ولا حاجة لذلك مغادرا الطوارئ بعد ان وقع على طلب الخروج وعدم اجراء المعاينة على مسؤوليته الخاصة.
وبعد ساعة من الوقت عاد المرحوم الدكتور محمد حسين عجمي الى طوارئ المستشفى وهو يعاني آلاما شديدة في البطن وأجريت له فورا الفحوصات والصور اللازمة حيث تبين أنه يعاني من نزيف حاد في الطحال والكبد وتمزق في الشرايين الاساسية فأدخل سريعا الى غرفة العمليات وأجريت له العمليات الجراحية اللازمة ونقل الى قسم العناية المركزة الا انه وللأسف تعرض لسكتة قلبية أدت الى وفاته.
ان ادارة مستشفى علاءالدين، اذ تتقدم من آل الفقيد بالعزاء لفقدان المرحوم الدكتور محمد حسين عجمي فانها تؤكد ان لا صحة لاية أخبار تتعلق بموانع مادية حالت دون ادخال الدكتور المرحوم الى المستشفى، آملين من الجميع التدقيق بصحة نقل الاخبار حرصا على الحقيقة”.