تراجعت أسعار الذهب أمس، إذ قلص صعود الدولار الأمريكي والآمال في تعاف اقتصادي عالمي سريع جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن.
وبحسب “رويترز”، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.5 في المائة إلى 1705.90 دولار للأوقية “الأونصة” بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.6 في المائة إلى 1704.60 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم في المعاملات الفورية 5.5 في المائة إلى 2529.30 دولار للأوقية بينما تراجعت الفضة 2.10 في المائة إلى 24.52 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 1 في المائة 1172.60 دولار للأوقية.
إلى ذلك، قفزت “بيتكوين” أمس إلى قمة أسبوع جديدة، لترتفع بما يصل إلى 4.5 في المائة وتبلغ 58 ألفا و300 دولار وتقترب من ذروتها عند 61 ألفا ومائة دولار التي بلغتها في وقت سابق هذا الشهر.
كانت شركة فيزا قالت في وقت سابق “إنها ستسمح باستخدام العملة المشفرة لتسوية عمليات على شبكتها للمدفوعات، وذلك في أحدث مؤشر على تنامي قبول العملات الرقمية من جانب القطاع المالي التقليدي.
وبدأ الدولار الأسبوع بقوة، إذ تحرك في اتجاه ذروة مقابل اليورو أمس، وذلك في الوقت الذي يدفع فيه ميل إلى الحذر في السوق المستثمرين إلى الملاذات الآمنة، كما يضيف التوزيع فائق السرعة للقاحات إلى جاذبية العملة.
فقد هبط اليورو 0.1 في المائة في التعاملات الآسيوية إلى 1.1783 دولار، ليكون غير مرتفع كثيرا عن قاع أربعة أشهر ونصف الذي بلغه الأسبوع الماضي عند 1.1762 دولار وأقل كثيرا من المتوسط المتحرك له في 200 يوم عند نحو 1.1866.
وتتجه العملة الأوروبية الموحدة إلى تسجيل أسوأ أداء شهري لها منذ منتصف 2019، إذ تبطئ أوروبا وتيرة حملات التطعيم في وقت تعلو فيه موجة من الإصابات الجديدة، وهو مؤشر سلبي، إذ تظهر بيانات أن المستثمرين لا يزالون يقومون بعمليات شراء كبيرة لليورو.
كما دعم الحذر الناجم عن الفيروس الدولار ليرتفع مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي والجنيه الاسترليني وارتفاع أمام العملات المرتبطة بالنفط، إذ دفعت إعادة تعويم السفينة التي تسد قناة السويس أسعار النفط إلى النزول.
وكان الين الياباني، وهو ملاذ آمن، هو العملة الوحيدة التي خالفت الاتجاه، إذ صعد من قاع عشرة أشهر الذي بلغه يوم الجمعة، ليرتفع نحو 0.2 في المائة إلى 109.43.
وعلى مدار الربع الأول من العام، سجل الدولار خسارة 0.7 في المائة مقابل الاسترليني الذي تدعم بالتوزيع السريع للقاح في بريطانيا، وسجل زيادة 0.8 في المائة مقابل الدولار الأسترالي وارتفاع 2.9 في المائة أمام الدولار النيوزيلندي الذي تأثر بإصلاحات في سوق الإسكان.
وكان الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات منخفضا 0.3 في المائة إلى 0.7621 دولار أمس، وكان الدولار النيوزيلندي متراجعا 0.3 في المائة إلى 0.6978 دولار، في حين نزل الاسترليني 0.2 في المائة إلى 1.3767 دولار.