الإثنين, نوفمبر 25
Banner

الصهيونية ـ د حسن سلمان فاخوري

اليوم النجف ، وغدا الكعبة ، ومن يعش يرى، وقد سبقهما حريق المسجد الاقصى ، ولم يتحرك عربى أو اسلامى ، أو أممى من المحيط الى الخليج ومن طنجة الى عدن ، فالهجمة قادمة ولو بطريق التلوى وتغيير اللون كالحرباء ، والجميع يتفرج خائفا حتى من نطق الكلام ، عدا عن تصرفات طالت افغانستان _باكستان ، وستليهما ايران بحجة أو بأخرى ، رغم أن الدلائل بادية بأنهم من الخائفين ،لان عصاة موسى بوجههم مرفوعة ، وهذه المرة سيغرقون فى اليم ، ولن يجدوا النبى موسى مرة ثانية ، فالمفاعل النووى العراقى كان من المخارز فى أعين الامبريالية ، واليوم أعين حمراء على المفاعل النووى الايرانى ، وثلاثة مليارات نسمة غنما يتفرجون من الماء الى الماء ، اذن لماذا نعد الجراد ؟ حتى ولو قتلوه فسيتزايد ،علما أن بيت لحم ليس ببعيد عن الاطماع ، فلقد صلبوا اله البيت، ولن يتورعوا مستقبلا من صلب البيت نفسه مرة أخرى ، ففى الماضى اركعوا رمسيس الثانى لعدم انخراطهم مع الشعب ، بل استغلوا الشعب بتجارة الذهب ومال الربا حتى لاحقهم الى البحر ، فأنقذهم نبيهم موسى لعلهم يرعوون ، فكفروا به بعد غياب اربعين يوما ، وعبدوا العجل الذهبى ، وارتكبوا الفحشاء ، فضربهم نبيهم بالوصايا العشر ، ولم يرتدعوا ، وما قول الله عنهم ( قالت اليهود يد الله مغلولة بل غلت ايديهم وكفروا بما قالوا الى يوم القيامة )وما تصرف النبى محمد بترك المسجد الاقصى بعد مرور 16 شهرا على القبلة الاولى الا خوفا منهم او ايحاء من رب العالمين لمعرفته بتصرفات الفجرة الكفرة ، ( أدر وجهك شطر المسجد الاقصى ) والان ينصبون امبراطور الكون على العباد ممثلا دور ( أبرهة ) الحبشة بفيله الضخمة وطائراته المتطورة وأساليبه المتجددة ، بامتصاص البترول والدماء والشرق الاوسط الجديد والعولمة ، ونحن نتلهى بكذبة اسمها القاعدة حيث اخترعت لتهويل الشعوب او الجمرة الخبيثة أ,والى أخره ، مما حصل فى مبنى التجارة الخارجية ، ، ان هوالا صنيع اسرائيل ، ففرقونا وأخافونا ، كما فرقوا تركية المسلمة عن اليونانية المسيحية ، وكشمير المسلمة عن كشمير الهندوس ، و امثلة التفرقة لاتعد ولا تحصى ، فمتى يعرف العالم والشعوب أن ابرهة الكون هو الصهيونية واليوم وبعد تحطيم المرفا ببيروت-سيحاولون تحطيم العرب سيحطمون ارغفة العرب والعرب ساكتون والشعوب مفلسه ومعرضه للطرد من وظائفها بسبب طغيان المصارف وستعمل المصارف حيلة بان تشترى وتبيع راسمال الناس فمثلا راسمالك مئة الف $فتشتريه بشك مصرفى مقابل 90 الف $ -فنحن امة احرقنا كتب ابن رشد وبدها سنحرق القران بايحاء سصهيونى –استفيقوا –استفيقوا

–استفيقوا وبعد لاينفع الندم —–

Leave A Reply