الجمعة, نوفمبر 22
Banner

الميدل إيست افتتحت حملة التلقيح بـ v Sputnik

افتتحت شركة “طيران الشرق الأوسط – الميدل إيست” اليوم، في مبنى إدارتها العامة، برعاية الوزيرين في حكومة تصريف الأعمال الصحة العامة الدكتور حمد حسن والأشغال العامة والنقل الدكتور ميشال نجار حملة التلقيح ضد كورونا بلقاح v Sputnik، الذي زودتها به شركة “فارمالاين” لتكون الأولى في القطاع الخاص تتسلم اللقاح وتبدأ عملية التلقيح.

حضر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله، المدير العام للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت فادي الحسن، رئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان ميرنا ضومط، رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح “كورونا” الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيس مجلس الأعمال الروسي – اللبناني جاك صراف ، رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، مستشارة رئيس الحكومة المستقيل الدكتورة بترا خوري، إضافة إلى مسؤولين وإداريين وموظفين في الشركة والمطار، وكان نجار أول من تلقى اللقاح.

الحوت

وألقى رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الحوت كلمة قال فيها: “من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه قطاع الطيران وواجباتنا تجاه موظفينا، أن نؤمن لهم التحصين من خلال الطعم”.

وأشار إلى أن “فكرة التطعيم داخل الشركة وإنشاء مركز يعودان إلى الدكتور محمد الصايغ، الذي سيشرف على المركز، بالتعاون مع الدكتور إيهاب جيزي”، وقال: “انطلاقا من ذلك، اتصلنا بالوزير حمد حسن المتجاوب دائما مع المبادرات، ونقلنا له ما ننوي القيام به من إنشاء المركز والداتا وتحويلها إلكترونيا إلى المنصة، فكانت كلمته: اتكلنا على الله. وفعلا، نحن موجودون اليوم من أجل هذا الهدف”.

أضاف: “لقد نسقنا مع الأستاذ جاك صراف لتأمين الطعم الروسي، وبموافقة وزارة الصحة العامة وإشرافها على كل التفاصيل. واليوم، نحن الشركة الأولى في القطاع الخاص التي ستستعمله”.

وشكر “كل الذين ساهموا في نجاح هذا الأمر، لا سيما كل الأطباء الذين يعملون على هذا المشروع في وزارة الصحة”، وقال: “نحن على تواصل دائم معهم”.

وثمن “توجيهات حسن الدائمة”، شاكرا ل”البزري وخوري تعاونهما”.

نجار

وتحدث نجار فشكر ل”شركة طيران الشرق الأوسط قيامها بحملة التلقيح”، لافتا إلى أنها “حملة التلقيح الأولى في القطاع الخاص”، وقال: “بالنسبة لي شخصيا، فإن شركة طيران الشرق الأوسط هي أجمل مكان نلتقي به لأنها تمثل الأمل للبنانيين”.

وتحدث عن “بداية شركة طيران الشرق الأوسط عندما استلمها السيد محمد الحوت، وما أصبحت عليه الآن”، وقال: “هذا يعطينا الأمل في أن يعود لبنان ليحلق من جديد، بعد أزمته الحالية”.

أضاف: “أعتقد أن ما يحصل اليوم يؤكد دور القطاع الخاص في مواكبة القطاع العام، لا سيما في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان”.

وأثنى على “ما يقوم به الوزير حسن للتصدي لجائحة كورونا، وخصوصا موافقته للشركات وإعطائها الإذن باستيراد اللقاح”، وقال: “أعرف أنه لم يضع أي عراقيل في وجه أي شركة”.

وشكر ل”صراف جهوده في تأمين اللقاح الروسي، الذي أصبح معروفا عالميا بجدواه الكبيرة، ولكل الذين يعملون كالجندي المجهول من أجل التصدي لكورونا”، وقال: “للمناسبة اليوم وقعها الإيجابي لا شك في ذلك في ظل التحديات التي نعيشها. وانطلاقا من ذلك، نحيي رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت على هذه الخطوة التي جمعت القطاعين العام والخاص، وأعتقد أن من تجربته التكاملية بين مسؤولية الدولة وأهمية القطاع الخاص حاول من خلال هذه الشراكة وضع أساس لتعاون بناء”.

حسن

من جهته، قال حسن: “من خلال هذا النشاط، برهنت وزارة الصحة العامة أنها تلاقي المواطن والشركات والنقابات إلى منتصف الطريق. وعندما تكون النية والغاية والوسيلة لمصلحة المجتمع، نكون دائما داعمين لنصل إلى المناعة المجتمعية المنشودة”.

أضاف: “لقد حجزت وزارة الصحة العامة 7 ملايين جرعة، بمعنى أنها تغطي 60 في المئة من المجتمع اللبناني، على اعتبار أن من هم دون ال16 عاما لا ضرورة لتلقيحهم، إلا لمن يرغب، إضافة إلى ال20 في المئة من المقيمين الذين هم ضمن الفئات العمرية المستهدفة، لا سيما أننا معنيون بكل شخص مقيم على الأراضي اللبنانية. نحن مجتمع حي، وكل المقيمين سواء أكانوا نازحين أم لاجئين أم بعثات ديبلوماسية، نحن معنيين بتغطيتهم ضمن برنامج اللقاح للوصول إلى الهدف المنشود”.

وشكر ل”كل اللجان العاملة جهودها سواء اللجنة العلمية أم الوطنية أم التقنية التنفيذية الوزارية أم اللجان الميدانية”، وقال: “إن من يعمل في الشأن العام يعرف أن الحجر في محله قنطار. نحن نؤمن بأن الكوادر والمساعي تتكامل، وأن أحدا لا يأخذ من درب أحد، وكل ما نقوم به هو من أجل المصلحة الوطنية العليا”.

أضاف: “لا نوايا سياسية لدينا، ولا نفضل لجنة على أخرى، بل نعتبر أن هناك تكاملا بين اللجان، تماما كما هو التكامل بين القطاعين العام والخاص”.

وتناول “الدور الذي بدأ يؤديه القطاع الخاص من خلال مبادرة السيد جاك صراف”، معتبرا أن “ما تقوم به الوزارة، بالتعاون مع اللجان والمرجعيات والقيمين على اللجان الوطنية أو الجمعيات الأهلية، هو عمل تكاملي”، وقال: “نحن كوزارة صحة قمنا بما يجب علينا، وكذلك مع القطاع الخاص لتأمين كل اللقاحات التي تشهد شحا عالميا، إذ رغم المآسي والصعوبات في لبنان، استطعنا حجز أفضل أنواع اللقاحات المتوافرة في العالم للمحافظة على حق المواطن اللبناني والمقيمين على الأرض اللبنانية”.

ودعا “كل المواطنين والمقيمين إلى التسجيل عبر المنصة”، وقال: “لقد تسجل حتى الآن فقط مليون مواطن، وهذا رقم قليل، إذ علينا أن نصل إلى 5 أو 4 أو 3 ملايين مواطن، ولا نستطيع الوقوف عند هذا الرقم”.

وأشار إلى أن “الجميع محسوب حسابه في موضوع التلقيح”، مشددا على “أهمية التلقيح وضرورة ألا يتحول إلى سلعة استثمارية”، وقال: “هذا واجب ومسؤولية، وسنتابع أدق التفاصيل في هذا المضمار. من مسؤوليتنا كوزارة تأمين أفضل اللقاحات مجانا للمواطنين”.

وأثنى على “المبادرة الشفافة، التي قامت بها الميدل إيست لتأمين اللقاح مجانا إلى العاملين والموظفين حماية لهم وللمسافرين”، وقال: “إن بريطانيا سجلت أمس صفر وفيات، وهذا الأمر مبني على التزام مجتمعي باتخاذ إجراءات وقائية وتفعيل حملة اللقاحات التي وصلت مع لقاح أسترازينكا إلى 32 مليون مقيم تلقح في لندن، وساعد ذلك في تخفيف الضغط على وحدات العناية الفائقة وعدد الوفيات”.

صراف

وأثنى صراف على “مبادرة الحوت”، لافتا إلى أن “الإنجاز اليوم مهم جدا، ولم يكن ليتحقق لولا وجود وزير متفهم”، وقال: “إن القطاع العام أمام ضغط هائل. وندعو الوزير حسن إلى عدم الالتفات لما يحكى عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ادعاءات وافتراءات، لا سيما أنه يدافع دائما عن حق المواطن”.

أضاف: “كلما مر لبنان في أزمات، برهن القطاع الخاص أنه متكامل مع القطاع العام. نحن اليوم أمام أكبر مصيبة، فمرض السرطان لا يتسبب بوفاة 20 شخصا يوميا، بينما فيروس كورونا يفعل”.

وتحدث عن “فضل الوزير حسن الكبير في إنجاز تسهيل منح الأذونات باستيراد اللقاحات من قبل الشركات الخاصة”، لافتا إلى أن “لبنان من البلدان الأوائل التي سهلت هذا الموضوع، خصوصا في ما يتعلق بلقاح أسترازينكا”.

ودعا إلى “إنشاء مراكز للتلقيح في كل لبنان لمساعدة القطاع العام”، مثنيا على “خطوة الحوت المهمة”.

تصوير كمال الخنسا

Leave A Reply