كشفت شارون ستون (63 عاماً) في مذكراتها “جمال العيش مرتين” أنها وشقيقتها كيلي تعرضتا للاعتداء الجنسي على يد جدّهما عندما كانتا طفلتين، وتزعم أن جدتهما سهلت الأمر عن طريق حبسهم جميعاً في غرفة واحدة وإقفال الباب، بحسب موقع “الدايلي ميل” البريطاني.
وعندما توفي، كانت في الرابعة عشرة من عمرها وقالت إنها نكزته في النعش للتأكد من أنه مات، وأضافت: “لقد نكزته وشعرت براحةٍ غريبة غمرتني فجأةً عند وفاته أخيراً. نظرت إلى كيلي التي كانت تبلغ من العمر 11 عاماً، وفهمت أنّ الأمر انتهى”.
وكانت الأخيرة قد تحدّثت سابقاً عن تجربتها “المخيفة” في فيلم الإثارة “Basic Instinct” وتحدّثت أيضاً عن عدم إدراكها مدى انكشاف المناطق الحميمة في جسدها في المشهد الشهير الذي يظهر فيه مايكل دوغلاس.
تدّعي ستون أن أحد أفراد فريق الإنتاج طلب منها خلع ملابسها الداخلية للتصوير، لأن اللون الأبيض كان يعكس الضوء. وتقول إنهم أكدوا لها “أنّ لا شيء مكشوفاً”، في إشارة إلى أعضائها التناسلية.
وعندما عُرض المقطع النهائي للفيلم في “غرفة مليئة بالوكلاء والمحامين، ومعظمهم لا علاقة لهم بالمشروع”، أدركت أنه تم استغلالها.
تقول النجمة إنها صفعت المخرج بعد الاجتماع، واتصلت بمحاميها الذي أخبرها أن بما حدث يناهض سياسة نقابة ممثلي الشاشة، وأنه لا يستطيع إطلاق الفيلم من دون موافقتها.
فكرت الأخيرة في الأمر وقررت في النهاية السماح بعرض المشهد لأنه يتناسب مع الشخصية التي كانت تؤديها، لكنه لم يغيّر ازدواجية الموقف.
وتزعم ستون أيضاً أنها تعاملت مع سوء السلوك الجنسي في مواقع التصوير لأعوام عدّة، بما في ذلك المخرج الذي طلب منها الجلوس في حضنه وممارسة الجنس مع نظيرها أثناء تصوير مشهد حميمي لزيادة نسبة الجاذبية بينهما على الشاشة.
وتضيف: “الجنس، وليس فقط النشاط الجنسي على الشاشة، كان متوقعاً منذ فترة طويلة في مجال عملي”.