تتزايد قائمة المنافسين لتطبيق Clubhouse، حيث أكدت الشبكة الاجتماعية الاحترافية LinkedIn الآن أنها تختبر أيضًا تجربة صوتية اجتماعية في تطبيقها، التي تسمح لصناع المحتوى عبر شبكتها بالاتصال بمجتمعهم.
وعلى عكس منافسي Clubhouse القادمين بواسطة فيسبوك وتويتر، تعتقد LinkedIn أن ميزة الشبكة الصوتية الخاصة بها يتم تمييزها لأنها ستكون مرتبطة بالهوية المهنية للمستخدمين، وليس بالحساب الاجتماعي.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل على جعل نفسها وجهة لصناع المحتوى، حيث أنشأت منصة تخدم مجتمع المبدعين، التي توفر الوصول إلى أدوات، مثل: القصص وبث الفيديو المباشر من LinkedIn والنشرات الإخبارية والمزيد.
وقامت LinkedIn بإضفاء الطابع الرسمي على بعض جهودها في هذا المجال بإطلاق وضع Creator الجديد الذي يتيح لأي شخص تعيين حسابه كملف يمكن متابعته للحصول على التحديثات، مثل: القصص ومقاطع فيديو LinkedIn Live.
وتقول LinkedIn: إن تطويرها لميزة الشبكات القائمة على الصوت قد حدث لأن أعضائها والمبدعين يطالبون بالمزيد من الطرق للتواصل عبر منصتها.
وقالت (سوزي أوينز) Suzi Owens، المتحدثة باسم LinkedIn، عند تأكيد تطوير ميزة الصوت الخاصة بها: نشهد نموًا بنسبة 50 في المئة تقريبًا في المحادثات عبر LinkedIn ينعكس في القصص ومشاركات الفيديو والمنشورات عبر المنصة.
وأضافت: نجري بعض الاختبارات المبكرة لإنشاء تجربة صوتية فريدة مرتبطة بهويتك المهنية، ونحن نبحث في كيفية تقديم الصوت إلى أجزاء أخرى من LinkedIn، مثل: الأحداث والمجموعات، لمنح أعضائنا المزيد من الطرق للاتصال بمجتمعهم.
وتحركت الشركة بسرعة لتطوير ميزة تشبه Clubhouse خاصة بها نتيجة لاهتمام صناع المحتوى بهذه المساحة، حيث توجد منصة تعرض المتحدثين في الغرفة ومجموعة من المستمعين أدناه.
وهناك أيضًا أدوات للانضمام إلى الغرفة ومغادرتها، والرد على التعليقات، وطلب التحدث.
وتعتقد الشبكة الاجتماعية الاحترافية أنه بالنظر إلى أن التجربة الصوتية ستكون مرتبطة بالهويات المهنية للمستخدمين، فسيشعرون بالراحة في التحدث والتعليق والتفاعل مع المحتوى بطريقة أخرى.
وستكون الشبكة الاجتماعية الاحترافية قادرة على الاستفادة من استثماراتها الحالية في أدوات الإشراف المصممة لميزات أخرى، مثل LinkedIn Live، للمساعدة في معالجة أي مخاوف بشأن المناقشات غير الملائمة أو الضارة.
وأشارت أوينز إلى أن الأولوية هي بناء مجتمع موثوق حيث يشعر الناس بالأمان ويمكنهم أن يكونوا منتجين، وقالت: يأتي أعضاؤنا إلى LinkedIn لإجراء محادثات محترمة وبناءة مع أشخاص حقيقيين ونحن نركز على ضمان حصولهم على بيئة آمنة للقيام بذلك.
وتقول LinkedIn: إن الشبكات الصوتية تشكل امتدادًا طبيعيًا لمجالات أخرى، مثل: المجموعات والأحداث، وهي مناطق للتواصل استمرت في النمو، وخاصة أثناء الوباء.
وفي عام 2020، حضر نحو 21 مليون شخص حدثًا عبر LinkedIn، وزادت جلسات LinkedIn الإجمالية بنسبة 30 في المئة على أساس سنوي.
كما قام أعضاء الشبكة البالغ عددهم 740 مليونًا في العام الماضي ببناء مجتمع، وأجروا محادثات، وتبادلوا المعرفة، من خلال 4.8 مليارات اتصال.
ومثل العديد من الشركات التي شهدت زيادة في انتشار الوباء، تعتقد LinkedIn أن الوباء أدى فقط إلى تسريع التقدم الطبيعي نحو العمل عن بُعد والأحداث الافتراضية، التي كانت موجودة قبل عمليات الإغلاق.
وتقول LinkedIn: إن أكثر من 60 في المئة من أعضائها كانوا يعملون عن بُعد بحلول نهاية عام 2020، مقابل 8 في المئة قبل انتشار الوباء.
وتعتقد الشبكة الاجتماعية الاحترافية أن التحول يستمر، حيث من المتوقع أن يستمر أكثر من نصف القوى العاملة في العالم في العمل من المنزل على الأقل لبعض الوقت، حتى بعد انتهاء الوباء، وهذا يترك مجالًا لنمو أشكال جديدة من الشبكات عبر الإنترنت أيضًا، بما في ذلك التجارب الصوتية.
ولا تمتلك LinkedIn حتى الآن إطارًا زمنيًا محددًا لإطلاق ميزة الشبكات الصوتية، لكنها تقول: إنها تبدأ الاختبار التجريبي قريبًا.