علمت صحيفة “البناء” أن “الموقف الفرنسي الأخير كان واضحاً ومتشدّداً وحذّر بشكل حاسم من التعطيل المتعمد ما دفع بالقوى السياسية كافة الى تفعيل الجهد والاتصالات واللقاءات للبحث عن مخرج للأزمة الحكومية”.
كما علمت أن “رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ابلغ الجميع تأييده أي تسوية تُخرج البلد من المأزق الحكومي ومن الانهيار وهو يؤيد أفكار الرئيس بري وينصح الحريري السير بالموافقة على صيغة الـ24 وزيراً الأقرب لتحقيق تمثيل التوازنات السياسية والطائفية”.
وسجلت حركة لافتة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم العائد من باريس حيث تنقل بين المقار الرئاسية، وزار عين التينة والتقى الرئيس بري وعرضا الأوضاع العامة والمستجدات الأمنية والسياسية. في موازاة ذلك، عرض الرئيس بري التطورات السياسية أيضاً وشؤوناً تشريعيّة، مع الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان.