الجمعة, نوفمبر 22
Banner

أبكت القلوب على لبنان ..ماجدة الرومي تُبدع في قصر القبة

أحيت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي أولى الحفلات الغنائية في حديقة قصر القبة الأثري، بعدما ظل استخدامه مقتصراً لعقود على المناسبات الرسمية واستقبال ضيوف مصر الكبار.

وأطلت ماجدة الرومي على المسرح بثوب أبيض مطرز، وقالت للجمهور قبل بداية الحفل إن بيروت ستعود وتقوم، فهي «ليست المرة الأولى التي نقع فيها، ولن تكون الأخيرة»، في إشارة لحادث انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي.

واستهلت المطربة الحفل بأغنية (على باب مصر) التي تغنت بها أم كلثوم وكتب كلماتها كامل الشناوي ولحنها محمد عبدالوهاب.

كما قدمت أغنية (طول ما أملي معايا وبإيديا سلاح) التي كتبها الأخوان عاصي ومنصور الرحباني بعد هزيمة يونيو 1967 ولحنها عبدالوهاب وغناها عبدالحليم حافظ في مرحلة الإصرار على الخروج من الهزيمة بسلاح الأمل.

ومن ألحان وغناء عبدالوهاب أيضاً وشعر الأخوين رحباني غنت (سواعد من بلادي تحقق المستحيلا).

وتحية منها لمصر قدمت ماجدة الرومي أغنية جديدة من ألحان الفنان اللبناني مروان خوري بعنوان (يا مساء الخير يا مصر).

والتهب مسرح القبة مع أدائها ما كان يعرف بقسم عبدالحليم حافظ الذي كان أقسم أن يفتتح به كل حفلاته كما يقول الناقد الفني اللبناني جمال فياض وهو (أحلف بسماها وبترابها.. ما تغيب الشمس العربية طول ما أنا عايش فوق الدنيا)، وهي كلمات أغنية كتبها عبدالرحمن الأبنودي ولحنها بليغ حمدي.

وعندما وصلت إلى أغنية (يا بيروت.. ست الدنيا يا بيروت) التي كتب كلماتها الشاعر السوري الراحل نزار قباني لم تتمالك دموعها التي انهمرت حزناً على وطنها.

وتنقل صوت ماجدة الرومي بين ألحان والدها الموسيقار الراحل حليم الرومي مكتشف السيدة فيروز وألحان جمال سلامة وكمال الطويل وإحسان المنذر ونور الملاح ومروان خوري مع أوركسترا القاهرة الفيلهارموني، بقيادة المايسترو نادر عباسي الذي رافقه 100 عازف من مصر ولبنان.

وفي إيماءة للحدث المرتقب الذي تنظمه مصر اليوم ويتابعه الملايين حول العالم بنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة للمصرية بالفسطاط، قالت: «بكرة مع موكب المومياوات سينحني التاريخ لمصر احتراماً لتاريخها الكبير، مصر أعطت التاريخ دروساً كبيرة في الحضارة».

 

Leave A Reply