الجمعة, نوفمبر 22
Banner

وفاة الملحن شاكر الموجى بعد صراع مع المرض

رحل عن عالمنا منذ قليل الملحن شاكر الموجى، بعد صراع كبير مع المرض، حيث قدم عددا من الأغاني الناجحة في مشواره الفني.

وقدّم الموجى خلال مسيرته عددا كبيرا من الأغنيات، سواء على مستوى الكلمات والألحان، لعدد من نجوم الفن المصري والعربي، أبرزهم: جورج وسوف وراغب علامة وكارول سماحة ووائل كفوري ووليد توفيق وميادة الحناوي.

واكتشف الراحل شاكر الموجي، العديد من المطربين، منهم نانسي عجرم، التي قدمها للجمهور بأولى أغانيها «محتاجالك» عام 1998، والمطربة «مروى» بأول ألبوم غنائى لها بعنوان «احترس».

من هو شاكر الموجي؟

شاكر شعيشع عبد الرسول، هذا هو الاسم الحقيقي الذي استبدله شاكر، وفضّل عوضًا عنه أن يتكنّى بخاله، الموسيقار محمد الموجي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز المجددين في الأغنية العربية، وأكثرهم كثافة في إنتاجه الموسيقي.

درس شاكر في كليه التربية الموسيقية في محافظة الزمالك، في مصر، واجتمع على مقاعد الدراسة مع الفنان هاني شاكر.

تخّرج الموجي بترتيب أول على دفعته، فعمل معيدًا في الجامعة، ثم مغنيًا مع فرقة “جيتس” قبل أن ينتقل إلى باريس ضمن بعثة علمية لمتابعة تحصيله الأكاديمي في الموسيقا.

وبدأ الموجي مشواره الموسيقي بتلحينه “ألعبلك شيش بيش”، التي غناها أحمد عدويّة.

تعاون وصناعة نجوم

أسهم الموجي في تسعينيات القرن الماضي، في صناعة أولى خطوات نانسي عجرم الغنائية، بعد فوزها بالميدالية الذهبية في مسابقة تلفزيون الواقع، عام 1998، حين منحها لحن أول أعمالها، وهو “محتاجالك”.

واستطاع شاكر السير على خطى خاله، محمد الموجي، الذي قدّم الكثير من الأعمال لنجوم فترته الموسيقية، ومن أبرزهم عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، ووردة الجزائرية، فحقق بدوره هو الآخر، تعاونًا مثمرًا أيضًا مع أسماء كثيرة فرضت نفسها على الساحة الفنية ببطء وانتقاء متقن لأعمالها ومشاريعها الغنائية.

ولحّن الموجي أغنية “قدمت الروح” لميادة الحناوي، كما قدّم ألحان فيلم “وداعًا للعزوبية” للفنان وليد توفيق، وغنى الفنان وائل كفوري أغنية “ملك الغرام” من ألحان الموجي.

وتعاون شاكر بأعمال منفردة أيضًا مع كل من، الفنان نور مهنا الذي غنّى “متخيل أنساك”، من كلمات عاطف يونس، وألحان شاكر الموجي، وإنتاج شركة روتانا 2010.

وغنّت الفنانة كارول سماحة من ألحانه، بالإضافة إلى الفنان وائل جسار، والفنان وائل كفوري، وتصدّر جورج وسوف بحالة من الشراكة غير المعلنة، أو غير المصرّح بها، قائمة المتعاونين مع شاكر الموجي، من حيث الكمّ والنوع.

غادر شاكر الحياة بعد أن ترك بصمة موسيقية حافظت على شرقيتها، ووقف في وجه كل أشكال “تهجين” الموسيقى، للوصول إلى المستمع، فكان يجذب المستمع إلى موسيقاه، فلا تنازلات في ألحان الموجي.

Leave A Reply