الرئيس الإسرائيلي يسمي رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الثلاثاء
من المقرر أن يعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عمن سيكلفه بتشكيل حكومة جديدة، وسط توقعات بأن يكون اختياره بين زعيم “الليكود” بنيامين نتنياهو ومنافسه الرئيسي يائير لابيد.
وأكد المتحدث باسم الرئيس الإسرائيلي في أعقاب اختتام ريفلين المشاورات مع زعماء الأحزاب، أن الإعلان عن قرار تكليف أحد الزعماء بتشكيل الحكومة سيكون يوم الثلاثاء، دون ذكر التوقيت الدقيق للإعلان.
وحتى الآن حصل زعيم “الليكود” ورئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو على دعم 52 نائبا في الكنيست، وهم من حزبه و3 أحزاب دينية متشددة متحالفة معه، بينما حصل، يائير لابيد، وزير المالية الأسبق، زعيم حزب “يش عتيد” على دعم 45 عضوا في الكنيست من “أزرق أبيض” وحزب العمل و”إسرائيل بيتنا” و”ميرتس”، إضافة إلى حزبه.
وحصل زعيم حزب “يمينا”، نفتالي بينت، على دعم 7 نواب، بينما رفضت 3 أحزاب أخرى، لها 16 مقعدا إجمالا، تسمية أي مرشح لرئاسة الحكومة.
وعرض لابيد على بينت تشكيل حكومة ائتلافية مع تناوبهما على منصب رئيس الوزراء. ولا تزال المشاورات بينهما مستمرة، حيث لم يعلق بينت علنا على مقترح لابيد.
من جهته، دعا نتنياهو نفتالي بينت وحليفه السابق جدعون ساعر لدعمه وإخراج الحكومة من المأزق، لكن ساعر رفض الدخول في تحالف “مع شخص يواجه تهما جنائية”، ولم يعبر في الوقت ذاته عن التأييد للابيد.
وقال الرئيس ريفلين، يوم الاثنين، إنه سيكلف من يتمتع بفرص أكثر حسب رأيه لتشكيل الحكومة، لكنه أضاف أن “الاعتبارات الأخلاقية” سيكون لها دور أيضا في اختيار رئيس الوزراء المكلف، وذلك في إشارة ضمنية إلى تهم الفساد الموجهة إلى رئيس الوزراء الحالي نتنياهو، الذي قال إن محاكمته بمثابة “محاولة انقلاب”.
وعلى الرغم من انطلاق محاكمة نتنياهو في 3 قضايا جنائية متعلقة بالفساد وخيانة الأمانة، تشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه على الأرجح سيكون هو من يكلفه الرئيس ريفلين بتشكيل الحكومة.
وبعد تكليف أي شخص بتشكيل حكومة جديدة، سيكون أمامه 28 يوما للقيام بذلك، مع إمكانية الحصول على مهلة إضافية مدتها أسبوعين من الرئيس، الذي بإمكانه تكليف مرشح آخر بتشكيل الحكومة في حال فشل خياره الأول.