تساهم فرنسا بما يصل إلى 4 مليارات يورو في إعادة رسملة إير فرانس كيه إل إم مما يرفع حصتها البالغة 14.3% في مجموعة الطيران لأكثر من مثليها بموجب خطط أُعلن عنها اليوم بموافقة الاتحاد الأوروبي.
وستحول الحكومة الفرنسية قرضا بـ 3 مليارات دولار قدم إلى المجموعة في 2020 إلى أداة هجينة وتلتزم بمليار يورو إضافية لإصدار أسهم مزمع لترفع حصتها في إير فرانس كيه إل إم إلى 30%.
وقال برونو لو مير وزير المالية الفرنسي “من شأن هذا أن يجعل الدولة أكبر مساهم في إير فرانس”. واصفا التحرك بأنه “مؤشر على الالتزام” تجاه شركة الطيران ووظائفها الفرنسية. وبموجب الصفقة مع بروكسل ستتخلى إير فرانس عن 18 مدرج للإقلاع والهبوط في باريس أورلي ما يشكل 4% من محفظتها في المطار.
لكن تخصيصها للمنافسين سيقتصر على الطائرات التي تتخذ من المطار مركزا ولديها أطقم تعمل بموجب عقود محلية وفقا للشروط التي تفاوضت عليها فرنسا. وقال وزير المالية الفرنسي “كانت أحد النقاط الخلافية في المحادثات”. وقالت إير فرانس كيه.إل.إم إن هولندا لا تعتزم المشاركة في زيادة رأس المال ولذلك فمن المرجح أن تتقلص حيازتها البالغة 14% بفعل إصدار الأسهم.