أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، “تسطح المنحى الوبائي في الضفة الغربية بشكل عام، وشهدت بعض المحافظات الفلسطينية هبوطا للمنحنى الوبائي والبعض الآخر شهد تسطحا له.
وأضافت الكيلة، اليوم الأربعاء، أن نسبة الإشغال في المستشفيات ومراكز علاج كوفيد 19 انخفضت، أما في قطاع غزة فإننا قلقون من الصعود الحاد للمنحنى.
ومن جهة أخرى، قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، إن بعض حالات الإصابة بكورونا بفلسطين تبين أنها بسلالتين للفيروس في نفس الوقت، وهو شيء جديد بينته المختبرات خلال إجراء الفحوصات.
وأوضح الشخرة في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية اليوم الأربعاء، أن العدد بمثل هذه الإصابات ليس كثيرا، لكنه شيء خطير.
وكشف أن الأعراض تظهر بشدة أكثر على المصابين بسلالتين في آن واحد، ويستدعي هذا دخولهم الفوري للمشافي.
وأكد الشخرة أن الوضع الوبائي في حالة تصاعد ببعض المحافظات الفلسطينية، وفي أخرى هناك انخفاض للمنحنى الوبائي نوعا ما، لكن المنحنى تصاعد من 13% إلى 37% في قطاع غزة، وإلى 23% في القدس، وباقي المحافظات وصل ما بين الـ20% والـ27%.
وأضاف الشخرة: “أي أن المنحنى في تصاعد والانتشار واسع لغاية اللحظة”.
وأفاد بأن بعض المحافظات شهدت استجابة للإجراءات الحكومية الوقائية، و”للأسف لكن هناك محافظات أخرى لم تلتزم”.
واستدرك: “إلا أنه لغاية اللحظة نراهن على أنفسنا وأبناء شعبنا بالالتزام بالإجراءات في ظل إعطاء اللقاحات والإجراءات الصحية المتخذة، ونحن مصممون على كسر المنحنى الوبائي، وقمنا بافتتاح عدة مرافق خاصة لاستقبال مرضى كورونا، في ظل تزايد الحالات”.
وأشار الشخرة إلى أن الحكومة تنتظر قدوم لقاحات قريبا بشكل مباشر ولن تنقطع في هذه الفترة، لكنه تمنى “ألا يكون هناك انتشار عبر مواقع التواصل بالإفتاء حول اللقاحات”، داعيا لترك هذا الأمر لمنظمة الصحة العالمية والأطباء “حتى لا يحدث بلبلة في الشارع بين المواطنين”.