يواجه المدير الفني لنادي آرسنال ميكيل أرتيتا، انتقادات شديدة من لاعبيه بسبب عدم تحمل المسؤولية عن الموسم السيئ لآرسنال وإلقاء اللوم عليهم بدلاً من ذلك.
وبحسب ما ورد بدأ أعضاء الفريق الكبار في التعبير عن مخاوفهم بشأن قرارات أرتيتا التكتيكية ومعاملة بعض اللاعبين، وفقًا لصحيفة ذا صن.
وصلت مشاكل النادي لدرجة أن بعض اللاعبين الكبار يتساءلون عن أساليب أرتيتا، ومعاملته لبعض اللاعبين مثل استبعادهم بعد أي نتيجة سيئة.
كانت هذه هي المعاملة التي تلقاها كابتن الفريق بيير إيمريك أوباميانج، الذي جلس مقاعد البدلاء بعد تعادل آرسنال 1/1 مع سلافيا براغ في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي بعد أن لعب بشكل سيئ في خسارة آرسنال 3/0 في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ليفربول.
وبالمثل يُقال إن استخدام أرتيتا للاعب خط الوسط توماس بارتي يمثل نقطة حساسة، حيث يشعر البعض في الفريق أن تكتيكات المدرب لا تحقق أقصى استفادة من اللاعب الذي كلف النادي 45 مليون جنيه إسترليني.
مع قبول أنهم لم يلعبوا بشكل جيد بما فيه الكفاية، يقال أن أعضاء فريق آرسنال يشعرون أن أرتيتا يلقي باللوم عليهم بدلاً من تحمل المزيد من المسؤولية بنفسه.
يعيش آرسنال موسمًا سيئًا تحت قيادة الإسباني، حيث يحتل النادي المركز العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، على بعد حوالي 12 نقطة من مراكز دوري أبطال أوروبا وسبع نقاط عن مركز الدوري الأوروبي وهو ما يهدد آرسنال بعدم المشاركة القارية الموسم المقبل.
بعد التعادل 1/1 مع سلافيا في الدوري الأوروبي، قال أرتيتا إن كرة القدم الأوروبية كانت “الحد الأدنى” من المتطلبات وذكّر نجومه بـ”مسؤوليتهم” في تأمين مكان في المسابقة القارية.