محمد درويش
شارك وفدٌ من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في لبنان، في تشييع العلّامة الراحل الشهيد السيّد محمد حسن الأمين، في بلدته شقرا.
وتقدّم وفد حركة “فتح” أمين سر إقليم لبنان الحاج حسين فياض ممثّلاً سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح” جمال قشمر، وعددٌ من أعضاء قيادة الإقليم، ووفد من قيادة حركة “فتح” في منطقة صور ممثّلاً قائد المنطقة العسكرية والتنظيمية اللواء توفيق عبد الله.
وفي كلمة له، نقل أمين سر حركة “فتح” – إقليم لبنان حسين فيّاض تعازي فخامة الرئيس محمود عبّاس “أبو مازن” وسعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وقيادة وكوادر حركة “فتح” في لبنان، إلى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ “عبد الأمير قبلان” وإلى “آل الأمين”، وإلى أشقائنا اللبنانيين كافةً، برحيل فقيد العلم والعلماء المفكر الإسلامي الكبير “السيد محمد حسن الأمين” الذي قضى معظم سنين عمره في خدمة الدين والناس، ودعم القضايا المحقة للشعوب وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنَّ الراحل الكبير والمفكر الإسلامي العلّامة السيّد “محمد حسن الأمين” كان مناصرًا كبيرًا للقضية الفلسطينية، ووقف إلى جانب إخوانه الفلسطينيين في نضالهم العادل ضد العدو الصهيوني منذ النكبة إلى أن ترجل عن صهوة جواده بعد سنوات طويلة قضاها في طريق النضال والعلم والمعرفة والقضاء الشرعي والأدب والفلسفة والدين والحوار والانفتاح على الديانات كافةً، لينتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز ٧٥ عامًا، متأثّرًا بجائحة “كورونا”، التي ألمّت به منذ أسبوعين ليخذله قلبه مساء أمس.
وقال إنه أمام هذا المصاب الجلل فلا يمكننا في قيادة حركة “فتح” وأبناء المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان إلا أن نتذكر المواقف النضالية لسماحة العلامة الراحل “السيد محمد حسن الأمين” أحد أهم علماء وأعلام جبل عامل ومسيرته الدينية والنضالية.
إلى ذلك وضع وفد حركة “فتح” إكليلاً من الورد بِاسم قيادة حركة “فتح” في لبنان على ضريح الراحل العلامة السيد محمد الأمين.
