الجمعة, نوفمبر 22
Banner

جلسة بعنوان (تغيير وجه لبنان) ـ كتب الاعلامي قاسم صالح صفا

مقدمة: الجميع في لبنان يفتش عن الحلول للخلاص من الازمات التي نعيشها، ولكن يتعذر الحل مع وجود الخلاف الواسع بين الافرقاء حسب الطوائف.

اذن لا بد من طرح بديل للافرقاء لكي نستطيع تغيير وجه لبنان.

بداية الحوار:

فيليب قال: الشعب هو مصدر السلطات ويجب إجراء انتخابات نيابية مبكرة لكي يحدث التغيير.

الجميع موافق.

مصطفى قال: اذا اجرينا الانتخابات على اساس قانون عصري ممكن يحصل التغيير.

سمير قال: ما تقول قانون عصري تعني قصدك لبنان دائرة انتخابية واحدة هذا بعيد كثير لأنك تكرس هيمنة شيعية على الوطن مكان الهيمنة المارونية.

غازي قال: يا رفاق يعني بالقانون العصري تكونوا قضيتوا على الاقليات بالبلد ونحن ما نقدر نعيش تحت رحمة احد.

علي قال: طيب كيف يكون التغيير على اي قانون انتخابي اذن؟.

هادي قال: المهم حفظ المقاومة واي قانون انتخابي عصري مناطقي ما تفرق المهم السلم الداخلي.

جورج قال: اي قانون انتخابي لا يراعي حق الطوائف معنى ذلك ان تقول للمسيحي احمل شنطتك واترك البلد.

خالد قال: يا اخوان نحن نريد تغيير العقليات وليس الاشخاص.

علي قال: على اي قاعدة انتخابية تريدون عند الشيعة ما في تغيير إلا إذا اختلف حركة امل وحزب الله وهذا مستحيل وخاصة بالانتخابات.

سمير قال: يا رفاق الشيعة يتنافسون كل الوقت وعندما تأتي الانتخابات يتحدون.

خالد قال: وعند السنة ما في تغيير إلا ببعض المواقع القليلة جدا في طرابلس.

وغازي قال : عند الدروز لا يحصل تغيير بالأشخاص ولا بالعقليات الموجود عال كتير.

فيليب قال: يا اخوان اذن التغيير ممكن يحصل عند الموارنة اذا بقي الوضع هكذا ممكن تتراجع شعبية التيار لصالح القوات اللبنانية.

خالد قال: يعني ما نفعت الثورة وما نفع الحراك من سنوات، لأن التغيير صعب جدا اذا كل طائفة ستعيد انتخاب نفسها.

علي قال: يعني كل فكركم الشيعة يتركون الرئيس بري والسيد حسن.

والدروزو يتركون وليد بيك والارسلانيين.

والسنة يتركون بيت الحريري والصفدي وميقاتي طالما السنيورة عند الطائفة خط أحمر.

والتيار لا يترك باسل والقوات بدهم الحكيم والمردة بدهم ال فرنجية و…الخ.

اذن اين التغيير والجميع اقتنع ان التغيير كذبة كبيرة والتحقيق الجنائي سلم للوصول إلى مكان معين.

وتبقى الطائفية والمحاصصة سيدة لبنان الأولى وعالسكين يا بطيخ والاتكال على الله هكذا البلد يرجع يستقر لمدة ثلاثين سنة قادمة.

خالد قال : يا اخوان الاتكال على الله ماهو المشكلة لكن المشكلة ان كل طائفة تتكل على دولة بالخارج.

غازي صحيح كلامك.

المورانة اتكالهم على فرنسا وأوروبا وشوية امريكا.

الشيعة اتكالهم على ايران وشوية على العراق.

السنة اتكالهم على السعودية والخليج و الإمارات وتركيا كمان.

والدروز اتكالهم على بريطانيا وشوية على الانتشار الدرزي بالعالم.

اما الطوائف الصغيرة فأنهم جوائز ترضية للطوائف الكبيرة… الله اكبر.

Leave A Reply