إبهار، سعادة، عشق، شوق، ذكريات، إبتسامات، دموع، مجموعة أحاسيس تنتابك وأنت تشاهد عودة سيدة الإبداع ملكة الأناقة النجمة الاستعراضية شريهان.
عشرات السنوات من الغياب، ولم ينطفئ وهج شريهان ولم يخفت بريقها وهي التي حفرت نجوميتها بالصخر، بعدما استمر إسمها يتصدر رغم سنوات الغياب.
“ولا ثانية استسلمنا وفهمنا قدرنا عليها ولا عمرنا كسرتنا الدنيا وياما شوفنا وعيشنا واما اتقرصنا نشفنا راسنا دي قصة حياتنا”، بهذه العبارة أطلت شريهان على الجمهور بإلاعلان التلفزيوني مع بداية شهر رمضان، حيث ظهرت بأكثر من إطلالة جميلة وانيقة مقدمة استعراضًا لافتاً ذكّرنا بفوازير رمضان التي لم تغب عن عيوننا.
دقائق قليلة كانت كفيلة بأن تترك الجمهور بحيرة، فلا يعرف ماذا يفعل هل يستمتع بأدائها، برقصها، بأزيائها، ضحكتها أو بريق عينيها؟ لكن الأكيد أن الجمهور سافر معها بدقائق قليلة إلى الماضي إلى سنين “حزر فزر” و”ألف ليلة وليلة” و”حاجات ومحتاجات”.
إعلان شيريهان روى بطريقة غير مباشرة قصة حلم حققته بالنجاح والمثابرة متخطية كل آلامها والمشاكل والصعاب التي واجهتها وهو الحادث الذي تعرضت له سنة 1989 الذي كان السبب في إصابتها في عمودها الفقري، لكن إصرارها جعلها تصارع وتصارع فوصلت للشفاء بعد مشوار طبي صعب عبارة عن أكثر من 30 عملية طبية.
إطلالة شريهان استحوذت على تعليقات الجمهور والمشاهير حيث تصدرت المشهد على الشاشة وعبر مواقع التواصل، كما اقترب الاعلان من المليوني مشاهدة بعد ساعات قليلة من طرحه، وهذا إن دلّ على شيء يدل على حب الجمهور لشريهان وعطشه لعودتها الى الشاشة من جديد.
الجدير ذكره ان شيريهان أطلت بعد غياب برسالة أمل وحب وعزيمة وقصة نجاح. وكانت قد استبقت إطلالتها التلفزيونية برسالة مؤثرة وجهتها الى محبيها في كل مكان. لقراءة التفاصيل: رسالة مؤثرة من شريهان قبل ظهورها على الشاشة.
بصراحة