صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
“بتاريخ 2021-4-6، إدعى أحد المواطنين أن ابنته: – أ. م. (مواليد عام 1993، لبنانية) قد غادرت منزله الكائن في محلة القبة – طرابلس إلى جهة مجهولة، وأن الخاطف طلب منه فدية مالية بقيمة /10/ آلاف دولار أميركي، بعد أن أرسل له عبر تطبيق “واتساب” تسجيلات صوتية وصورا وفيديوهات لابنته، وهي تجهش بالبكاء، طالبة المساعدة لإطلاق سراحها من المكان التي خطفت إليه في البقاع الغربي.
على الفور أعطيت الأوامر اللازمة للقطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لكشف ملابسات الحادثة.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي أجرتها الشعبة، تبين أن (أ. م.) كانت قد التقت بصديقها: – ب. س. (مواليد عام 1997 لبناني)، في اليوم الذي توارت عن الأنظار، فتم استدعاء الأخير للتحقيق معه، بحيث اعترف أن صديقته أخبرته بأمر هروبها من منزل والدها، كونها على خلاف معه، وأنها تنوي الادعاء بأنها تعرضت للخطف للاستحصال على المال.
بتاريخ 2021-4-11 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من رصد الفتاة في محلة يسوع الملك، حيث تم توقيفها.
بالتحقيق معها، اعترفت أنها لم تتعرض لأي عملية خطف، وأنها هربت من منزل والدها بسبب سوء معاملته لها وهي من قامت بتصوير نفسها على أنها مخطوفة وأرسلت الصور والفيديوهات لوالدها طالبة فدية مالية.
أجري المقتضى القانوني بحقها بناء على إشارة القضاء المختص”.