من المتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في فرنسا المئة ألف اليوم، وذلك بعد عام من التوترات في المستشفيات وعمليات الإغلاق المتقطعة، حسب ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
وستكون فرنسا الدولة الثامنة في العالم التي تصل إلى هذا الرقم الفارق بالنسبة لعدد الوفيات، والثالثة في أوروبا، بعد المملكة المتحدة وإيطاليا، حسب ما أفادت به الوكالة.
كما وتعد فرنسا الدولة الأكثر تسجيلا للإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في أوروبا، حيث وصل عددها إلى أكثر من 5.1 مليون إصابة.
وبلغ عدد ضحايا كوفيد-19 بفرنسا منذ بداية الجائحة وحتى مساء أمس الأربعاء 99777 وفاة، وخلال الأيام الأخيرة سجلت السلطات الصحية الفرنسية حوالي 300 حالة وفاة يومية جديدة.
وقال ليونيل بيتيتباس، رئيس جمعية “ضحايا كوفيد-19″، لوكالة “أسوشيتد برس”، إن وصول عدد الوفيات إلى 100 ألف “عتبة مهمة، وأسر الضحايا يريدون من الحكومة اتخاذ بادرة جماعية للاعتراف بخسارتنا الكبيرة”.
ودخلت فرنسا إغلاقا ثالثا جزئيا في بداية أبريل الجاري، عقب ارتفاع معدل الإصابات الجديدة واقتراب المستشفيات من مرحلة الاكتظاظ، وقفز العدد الإجمالي لمرضى كوفيد-19 في العناية المركزة في فرنسا إلى ما يزيد عن 5900 مريض هذا الأسبوع، وتشمل إجراءات الإغلاق المدارس وحظر السفر الداخلي وإغلاق معظم المتاجر غير الضرورية.
وتم فرض حظر تجول ليلي في جميع أنحاء البلاد منذ منتصف ديسمبر الماضي، فيما أغلقت جميع المطاعم والحانات وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما والمتاحف في فرنسا منذ أكتوبر.
وقررت الحكومة الفرنسية إعادة فتح المدارس بشكل تدريجي اعتبارا من 26 أبريل. وتتوقع الحكومة أن يتم رفع القيود الأخرى في منتصف مايو تقريبا، حيث يتوقع أن يتحسن الوضع.