أكّدت مصادر رسميّة واسعة الاطّلاع بحسب “الأخبار”، أن السفارة الأميركيّة في بيروت زادت مخصّصاتها الماليّة للأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة، من دون المرور بالآليّات القانونيّة التي ترعى أصول تقديم الهبات إلى الجهات الرسميّة اللبنانيّة. وفيما تقرّر منح بعض الأجهزة أموالاً تُسلَّم نقداً في حقائب، من دون المرور بأيّ حسابات مصرفيّة، (تبدأ من مليونَي دولار تُمنح لقائد إحدى المؤسسات، نزولاً إلى 300 ألف دولار لآخر)، قال مسؤولون أمنيّون إن ما ستحصل عليه أجهزتهم من الأميركيّين هو تسديد ثمن معدّات تحتاج إليها المؤسّسات الأمنيّة، من دون دفع الأموال نقداً.