كان الإعلاميون على موعد مع اللقاح الصيني سينوفارم المقدّم من السفارة الصينية والذي يتضمن 50 الف لقاح خُصّص منها 20 الف لقاح للإعلاميين والمصورين، وقد استلمت وزارة الصحة اللقاح بالفعل منذ أكثر من عشرة أيام وسط مماطلة للبدء بعملية التلقيح، ليتفاجأ عدد من الإعلاميين أمس بوصول رسائل إلى هواتفهم من أجل تحديد موعد أخذ اللقاح ولكن كان قد استُبدل على المنصة لقاح ” سينوفارم” بـ “استرازينيكا” دون سابق إنذار ودون أي تعليل أو تبرير.
وفي الوقت الذي عمدت فيه العديد من دول العالم الى توقيف استخدام لقاح “أسترازينيكا” (AstraZeneca) المضاد لفيروس كورونا، بعد أنباء عن صلته المحتملة بحالات قليلة جدا من تجلط الدم، ووسط تردد واضح لدى الإعلاميين نتيجة ورود العديد من المخاوف تجاهه، تبقى الشكوك محيطة باللقاح دون أي محفزات، فهل يُقدم الإعلاميون على تلقي اللقاح أم سيتخلفون؟؟
