أحرز مانشستر سيتي أول ألقابه هذا الموسم، بعدما ظفر بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، إثر فوزه مساء الأحد على توتنهام بهدف نظيف، في النهائي الذي أقيم على ملعب “ويمبلي” بحضور نحو 4 آلاف متفرج.
وسجل المدافع الفرنسي إيميريك لابورت هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 82.
وكان سيتي الطرف الأفضل منذ بداية اللقاء، ليحصل على دفعة معنوية قوية قبل لقاء باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وانطلق مانشستر سيتي باحثا عن هدف مبكر، فقام رحيم سترلينج بجهد فني مميز في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر داخل المنطقة إلى فودين الذي سدد بجانب المرمى في الدقيقة السابعة.
وبعدها بدقيقة واحدة، انطلق الجزائري رياض محرز من الجناح الأيمن، ورفع كرة عرضية تابعها سترلينج برأٍسه فوق المرمى.
واصل سيتي خطورته، فحصل فودين على الكرة ليمررها في منتصف منطقة الجزاء إلى سترلينج، لكن مدافع توتنهام إريك داير رمى نفسه أمام الكرة، حارما سيتي من التسجيل في الدقيقة 14.
وكاد توتنهام يفتتح التسجيل على عكس مجربات اللقاء في الدقيقة 20، عندما مرر سون هيونج مين الكرة على حافة منطقة الجزاء إلى توبي ألديرفيريلد الذي سددها بجانب القائم القريب.
وعاد سيتي ليواصل تهديده مرمى توتنهام في الدقيقة 26، عندما قطع ألديرفيريلد كرة عرضية لتصل إلى فودين الذي سددها مباشرة ليتصدى لها حارس توتنهام هوجو لوريس.
ومرر فرناندينيو كرة عرضية شقت دفاع توتنهام لتصل إلى سترلينج الذي سددها من فوق الحارس لوريس، لكن الأخير ضيق الزاوية عليه، لتمر الكرة بمحاذاة القائم البعيد في الدقيقة 30.
وتمكن محرز بحركة فنية جميلة من تجاوز ظهير توتنهام سيرجيو ريجيلون، قبل أن يسدد الكرة مقوسة لتمر بجانب القائم البعيد في الدقيقة 35.
وعاد محرز ليهدد مرمى توتنهام بتسديدة جديدة علت العارضة في الدقيقة 37، ومرر دي بروين كرة عرضية إلى سترلينج الذي فشل في استغلالها أمام المرمى في الدقيقة 41.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، انطلق محرز من الناحية اليمنى، وحصل على الوقت الكافي لإرسال عرضية منخفضة نحو الظهير الأيسر جواو كانسيلو الذي سدد كرة تصدى لها لويس ببراعة.
أراد توتنهام تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها في الشوط الأول، فمرر لوكاس مورا الكرة إلى جيوفاني لو سيلسو الذي سددها قوية ليتصدى لها الحارس الأميركي زاك ستيفن بالدقيقة 47.
لكن سرعان ما استعاد سيتي أفضليته، فمرر كيف دي بروين كرة بينية نحو سترلينج في الناحية اليسرى، ليسددها الأخير بجانب المرمى في الدقيقة 55.
واستمر سيتي في السيطرة على المجريات، لكن مع انخفاض نسبي في خلق الفرص السانحة للتسجيل، ومع انتصاف الشوط الثاني، أشرك مدرب توتنهام رايان مايسون كل من موسى سيسوكو وجاريث بيل مكان مورا ولو سيلسو.
لم تتوقف محاولات سيتي، وتقدم سترلينج من الناحية اليسرى، قبل أن يمرر داخل المنطقة إلى إلكاي جوندوجان الذي سدد بغرابة بعيدا عن المرمى في الدقيقة 72، وبعدها بدقيقة واحدة تألق الحارس لوريس في التصدي لتسديدة محكمة من محرز.
وحصل سيتي على مراده أخيرا في الدقيقة 82، عندما نفذ دي بروين ركلة حرة، قابلها المدافع الفرنسي لابورت برأسه في الشباك.
ولم يسعف الوقت توتنهام لتعديل لنتيجة، رغم إشراكه ديلي ألي مكان بيير إميل هويبرج في الدقائق الأخيرة.