استقبل رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في مكتبه بالمدرسة الدينية في مدينة صور بحضور عدد من العلماء عضو قيادة الساحة اللبنانية لحركة الجهاد الاسلامي الحاج أبو سامر موسى.
خلال اللقاء أكد العلامة ياسين ان الانتماء للقضية الفلسطينية ودعم مقاومتها شان ديني ثابت وليس سياسيا يخضع للمصالح وتغيراتها.
واعتبر العلامة ياسين ان ما شهدتها المنطقة وتشهده يؤكد قرب انتصار فلسطين وإن ما اخر ذلك بعض الانظمة الخائنة المطبعة وتلهي البعض بالمصالح السياسية مشددا ان الاتفاق الوحيد الذي يفيد فلسطين هو الاتفاق بين القوى الفلسطينية على خيار المقاومة.
وبارك موسى باسم الساحة اللبنانية للعلامة علي ياسين ولقاء العلماء بشهر رمضان المبارك متمنياً للامة وحدة الموقف وصلاح الحال .
كما اشاد موسى بمواقف سماحته المؤيدة و الداعمة للقضية الفلسطينية والتي لا تغيب فلسطين والاقصى عن خطبتة يوم الجمعة ابداً .
وشدد المجتمعون على ضرورة تبني موقف المقدسيين ودعمهم بكافة الوسائل والسبل مؤكدين على اهمية هذه الهبة المباركة التي جمع من خلالها المقدسيين بين ايات الصيام والجهاد والتي يسطرون من خلالها اعظم ايات الصبر والمقاومة في سبيل الله والدفاع عن اخر حصون ومعاقل الامة و الدفاع عن عقيده المسلمين على امتداد المعمورة.
كما دعا المجتمعون ابناء الامتين العربية والاسلامية لمؤازرة واسناد المجاهدين المرابطين على بوابات الاقصى وفى ساحاته من خلال الوقفات والمسيرات الداعمة لهم وعدم الخضوع لمزاج الانظمة المطبعة والتي تخلت عن مسرى رسول الله من خلال ما سمى بالاتفاقيات المذلة .
وناشد المجتمعون الفصائل الفلسطينية كافة الخروج من المربعات الحزبية الضيقة والمقيتة و إنهاء كافة اشكال الانقسام والضعف والتوحد على مشروع المقاومة لمساندة اهل القدس من خلال المواقف السياسية إضافة لقوه الردع العسكرية من خلال كافه اذرع المقاومه في غزه والتي اثبتث فعاليتها بدعم المجاهدين وتطويرها لتكون صمام امان يحمي كل ابناء فلسطين في الضفة والقطاع والداخل المحتل .
كذلك بحث المجتمعون الاوضاع السياسية بشكل عام في المنطقة وما يحاك من مؤامرات امريكية صهيونية خبيثة تستهدف الوطن العربي وصولا لتمزيقه اكثر فأكثر .
كذلك تم بحث الوضع الانساني والاجتماعي الذي يعاني منه لبنان بشكل عام و تاثير الازمة الاقتصادية على الواقع اللبناني الذي يرزح تحت وطأة الحصار الامريكي العربي كذلك تم بحث الوضع الفلسطيني الذي يعاني سوء الاحوال المعيشية بسبب الاجراءات المفروضة وعدم انصافه بإعطائه الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية في لبنان .
وختم المجتمعون متمنين خروج لبنان من ازماته السياسية والاقتصادية وان يهيء الله له حكاما يهتمون بشؤون الناس ومصالحهم وحماية ثروات الوطن والحفاظ على عوامل القوى في وجه الاطماع الصهيونية.