شارك نيمار في هزيمة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي بهدفين لهدف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في هزيمة تقلل من حظوظ النادي الفرنسي في بلوغ نهائي ذات الأذنين للعام الثاني على التوالي.
من ضمن أهم الأسباب التي استقدم من أجلها باريس نيمار من برشلونة وجعله أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم هو حلم التتويج بدوري الأبطال، ولكن هل يا ترى كان البرازيلي على قدر المسؤولية؟
الإحصائيات لا تقول ذلك أبدًا عن نيمار، فرغم أنه يظهر بصورة تبدو جيدة، إلا أنه رقميًا عجز عن إفادة بي آس جي بصورة مخيبة للآمال للغاية.
صاحب الـ28 عامًا لم يتمكن من تسجيل أي هدف خلال آخر ست مباريات خاضها مع باريس في الأدوار الإقصائية، مما يطرح أسئلة كثيرة حول “فائدة” أو “حسم” البرازيلي في الفترة الأخيرة.
آخر الأهداف التي أحرزها نيمار بقميص النادي العاصمي خارج دور المجموعات تعود إلى موسم 2019-20، وكان ذلك في شباك بوروسيا دورتموند بدور الـ16 قبل أزمة كورونا الشهيرة العام الماضي.
وشارك نيمار هذا الموسم في 25 مباراة على مختلف الأصعدة، سجل خلالها 14 هدفًا وصنع 9 آخرين.
من ضمن أهدافه الـ14، سجل نيمار هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا 6 أهداف وصنع 3، جميعهم كانوا في دور المجموعات.
Neymar and Mbappé were limited to just 0.11(xG) between them this evening. pic.twitter.com/04REGyQBAW
— The xG Philosophy (@xGPhilosophy) April 28, 2021