الخميس, أكتوبر 10

كلمة للنائب حسين جشي خلال لقاء سياسي في حناويه

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج حسين جشي أن العدو الصهيوني أراد من حرب عناقيد الغضب عام 1996 أن تكون غضباً على شعبنا وأمتنا، ولكنها كانت فاتحة للنصر، فوفق الله سبحانه وتعالى المجاهدين وهذه الأمة للنصر والغلبة، مما اضطر العدو ليخضع لشروط المقاومة حين ذاك.

كلام النائب جشي جاء خلال لقاء سياسي أقامته السرايا الوطنية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة الأولى لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لانتصار المقاومة على عناقيد الحقد الصهيونية في نيسان عام 1996، وذلك في بلدة حناويه، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وسط التزام بالاجراءات الطبية والصحية كافة.

ولفت النائب جشي إلى أن المسجد الأقصى مبارك حوله بنص القرآن الكريم “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله”، فكيف بالمسجد نفسه وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وقد ورد عن رسول الله (ص) “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا”.

وقال النائب جشي إننا نبارك لإخواننا في فلسطين الأبية وأبناء القدس الشرفاء انتفاضتهم الشجاعة ومواجهتهم الجريئة للصهاينة المحتلين الغاصبين، مؤكداً أننا معهم وإلى جانبهم بعقولنا ووجداننا وبكل الامكانات المتاحة.

وتوجه النائب جشي للشعب الفلسطيني بالقول إنكم بصمودكم وثباتكم وتحديكم للعدوان باللحم الحي غيّرتم المعادلات، وأسقطتم ما سمّي بصفقة القرن، ورفعتم رأس الأمة، وفضحتم المتخاذلين والمهرولين للتطبيع مع عدو الأمة والإنسان.

Leave A Reply