أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام، (بافل دوروف) Pavel Durov، أنه يتم تحديث إصدار iOS من المنصة لدعم مكالمات الفيديو الجماعية في شهر مايو.
وخططت الشركة في الأصل لإضافة الميزة إلى خدمة المراسلة الخاصة بها في وقت ما في عام 2020، لكن الميزة لم تصل أبدًا.
وتمكنت تيليغرام خلال العام الجديد من إضافة مكالمات الفيديو الثنائية المشفرة من طرف إلى طرف في شهر أغسطس 2020، وذلك بعد أن أضافت سابقًا الدردشات الصوتية الجماعية.
وتمت مشاركة إعلان دوروف عن تاريخ الإطلاق الجديد في قناته الشخصية عبر تيليغرام.
وكتب أن مكالمات الفيديو الجماعية تتمتع بميزات مشاركة الشاشة والتشفير وإلغاء الضوضاء ودعم سطح المكتب والجهاز اللوحي، أي كل ما يمكن أن تتوقعه من أداة مؤتمرات الفيديو الحديثة، لكن مع واجهة مستخدم على مستوى تيليجرام.
وتقدم تيليجرام تشفيرًا شاملاً لمكالمات الفيديو الثنائية، وتمنح إضافة الميزة الجديدة تيليجرام قدرًا أكبر من التكافؤ مع أمثال Zoom وواتساب وغرف ماسنجر Messenger Rooms وما إلى ذلك.
ونمت تيليغرام بشكل كبير بسبب الوباء، مستفيدة من التحول إلى العمل من المنزل والرغبة العامة في البقاء على اتصال بشكل آمن.
وأعلنت الشركة عن وصولها إلى 400 مليون مستخدم نشط شهريًا في شهر أبريل 2020، ارتفاعًا من 200 مليون في عام 2018.
وكتب دوروف في تدوينة خلال شهر أبريل 2020 للاحتفال بالوصول إلى رقم 400 مليون مستخدم أن الإغلاق العالمي سلط الضوء على الحاجة إلى أداة اتصال فيديو موثوقة، ووصف مكالمات الفيديو في عام 2020 بأنها مثل الرسائل في 2013.
وتكرر مشاركة دوروف الإشارة إلى التشفير، لكنها لا تحدد ما إذا كانت تستخدم التشفير من طرف إلى طرف.
وتتعلق بعض هذه الأرقام بمنافستها واتساب، التي تتخبط في كيفية توصيلها لسياسة الخصوصية الجديدة للعملاء، والتي ألهمت بعض المستخدمين لمغادرة التطبيق المملوك لفيسبوك نحو تيليجرام و Signal.
وتفوقت واتساب على تيليجرام من حيث تقديم مكالمات الفيديو الجماعية المشفرة من طرف إلى طرف، حيث أضافت الشركة مكالمات الفيديو والمكالمات الصوتية الجماعية في عام 2018.
كما روج دوروف لإصدارات الويب Webk و Webz التي تم إطلاقها حديثًا من تيليجرام، وقال: إن هذه الإصدارات تسبق بسنوات ضوئية ما يجب أن تقدمه أي خدمة وسائط اجتماعية أخرى عبر الويب، ولجعلها مكتملة من حيث الميزات، فإننا نختبر حاليًا إصدارًا وظيفيًا من مكالمات الفيديو المستندة إلى الويب داخليًا، التي تتم إضافتها قريبًا.