بعد طول معاناة في الحمل والولادة، أنجبت البريطانية أمبر كامبرلاند طفلتها الأولى التي اعتقدت في بداية حملها أنها توأمان، لتفاجأ بأنها طفلة لطيفة تزن 6 كيلوغرامات بالتمام والكمال!
وكانت بطن أمبر قد تضخمت بصورة كبيرة أثناء الحمل الذي يحدث لأول مرة، ما دعا الأطباء إلى الشك في أنها حامل في طفلين، وتوقعوا أن تحدث المفاجأة عند الولادة رغم صور الأشعة.
ولدهشتها فوجئت الأم بولادة طفلتها التي تعد ثاني أكبر مولودة بريطانية بعد الطفلة التي تحمل الرقم القياسي عندما ولدت في عام 2012، وبلغ وزنها لحظة الولادة 6.5 كيلوغرام.
تقول أمبر من أستون: «اعتقد الأطباء أنني حامل في توأمين، لأن بطني كانت كبيرة أثناء الحمل، رغم أنني كنت أرى طفلة واحدة في الأشعة».
واعترفت أن الأمر تحول لديها إلى ما يشبه اللعبة، حيث كانت تحرص هي وزوجها على ملاحظة تعليقات الناس على كبر حجم بطنها، واعتقاد الأغلبية أنها حامل في أكثر من توأم.
وتضيف أمبر: «عندما خرجت كان وجه سكوت زوجي شاحباً، وكان جميع الجراحين ينظرون إلى بعضهم البعض في حالة صدمة ويضحكون.. أحضروها إلي وقالوا» تهانينا لقد كان لديك طفل صغير.
«والحقيقة أننا كنا سعداء للغاية لأنها طفلة واحدة فقط ولكن بصحة جيدة».
ولم يستطع الأب سكوت جوي (22 عاماً) حضور الولادة بسبب قيود وباء كورونا، ولكنه قضى 3 أيام قبلها في موقف سيارات المستشفى، حتى الولادة التي تمت بعملية قيصرية قبل موعدها الطبيعي بأسبوعين.
الطريف أن ممرضتين «بصحة جيدة» اشتركتا في سحب الطفلة إيمليا من رحم أمها التي عانت كثيراً في المخاض والولادة.