السبت, نوفمبر 23
Banner

هبوط إنتاج النفط الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2017

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس، “إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة هبط بأكثر من مليون برميل يوميا في (شباط) فبراير، مسجلا أدنى مستوى منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2017”.

وأضافت الوكالة الحكومية، في تقرير شهري، أن “إنتاج النفط الأمريكي هبط 1.197 مليون برميل يوميا في (شباط) فبراير إلى 9.862 مليون برميل يوميا”، وفقا لـ”رويترز”

وبيانات شباط (فبراير) هي المرة الأولى التي يهبط فيها إنتاج النفط الأمريكي عن مستوى عشرة ملايين برميل يوميا منذ كانون الثاني (يناير) 2018. وجاء هبوط الإنتاج بينما تسببت موجة شديدة البرودة في تكساس في وقف بعض الإنتاج، لكن انخفاضات حدثت أيضا في ولايات رئيسة أخرى منتجة للخام.

وعدلت إدارة معلومات الطاقة إنتاج النفط لشهر كانون الثاني (يناير) بالخفض بمقدار 21 ألف برميل يوميا إلى 11.059 مليون برميل يوميا.

من ناحية أخرى تراجع إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بمقدار 7.8 مليار قدم مكعبة يوميا، وهو أكبر انخفاض شهري مسجل، إلى 94.8 مليار قدم مكعبة يوميا في شباط (فبراير)، بحسب تقرير إدارة معلومات الطاقة.

وكان إنتاج الغاز الطبيعي الأمريكي قد سجل ذروة عند 107.1 مليار قدم مكعبة يوميا في كانون الأول (ديسمبر) 2019.

إلى ذلك، أضافت شركات الطاقة الأمريكية حفارات للنفط والغاز هذا الأسبوع، ما يؤدي إلى تاسع زيادة شهرية على التوالي في عدد الحفارات، بينما يغري تعافي الأسعار بعض شركات الحفر على استئناف النشاط.

ووفقا لـ”رويترز”، قالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أمس، في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة، “إن عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلا، زاد بمقدار حفارين اثنين إلى 440 حفارا في الأسبوع المنتهي في 30 نيسان (أبريل) وهو أعلى مستوى له منذ نيسان (أبريل) 2020.

وكانت تلك المرة السادسة التي يرتفع فيها عدد الحفارات في الأسابيع السبعة الماضية، وترفع العدد الإجمالي بمقدار 32 حفارا، أو 8 في المائة، عن مستواه قبل عام. وهو أيضا مرتفع 80 في المائة، منذ أن سجل مستوى قياسيا منخفضا بلغ 244 حفارا في آب (أغسطس) 2020، بحسب بيانات “بيكر هيوز” التي ترجع إلى عام 1940.

Leave A Reply