فرض النجم الجزائري رياض محرز نفسه نجماً لمواجهة مانشستر سيتي ضد باريس سان جيرمان (2ـ صفر)، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء، على ملعب «الاتحاد».
وسجل محرز هدفي المباراة في الدقيقتين الـ11 والـ63، ليقود فريقه إلى النهائي الأول في تاريخه بنتيجة (4ـ 1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وأصبح محرز بثنائيته ثاني لاعب يسجل ذهاباً وإياباً لفريق إنجليزي في نصف نهائي دوري الأبطال، بعد السنغالي ساديو ماني رفقة ليفربول في موسم (2017-2018).
كما مكن الهدفان نجم ليستر سيتي السابق من أن يصبح أفضل هداف جزائري في تاريخ دوري أبطال أوروبا، برصيد 10 أهداف، متجاوزاً مواطنه ياسين إبراهيمي (8 أهداف)، نجم رين، وبورتو، سابقاً.
وتعتبر هذه هي المباراة الثالثة على التوالي بدوري أبطال أوروبا التي يتمكن فيها محرز من هز الشباك، حيث تمكن من تسجيل 4 أهداف، ضد كل من بوروسيا دورتموند في مباراة إياب ربع النهائي، وهدف في مباراة الذهاب ضد سان جيرمان بنصف النهائي، قبل أن يعود ويوقع على ثنائية في مباراة الإياب.
وساهم محرز في تسجيل 6 أهداف لمانشستر سيتي في آخر 5 مباريات، إذ وقع على 4 أهداف، وصنع هدفين.
ويعتبر النجم الجزائري الذي كلف مانشستر سيتي من ليستر سيتي عام 2018 نحو 68 مليون يورو، ركيزة أساسية في خطط فريق بيب غوارديولا هذا الموسم، والذي توج بكأس الرابطة، وعلى بعد خطوة من حسم لقب الدوري الإنجليزي، وتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وخاض محرز 45 مباراة مع مانشستر سيتي في جميع المسابقات هذا الموسم، وساهم في تسجيل 21 هدفاً (14 هدفاً، و7 تمريرات حاسمة).