كشفت النجمة العالمية أنجلينا جولي أن الصدمة التي تعرضت لها في حياتها، ساعدتها في شخصية فيلمها الجديد Those Who Wish Me Dead.
وأشارت جولي، البالغة من العمر 45 عاماً، إلى أنها شعرت بالانكسار في بعض الأحيان، قائلةً: “لدينا جميعاً أوقات في حياتنا نشعر فيها بالانكسار، وشعرت بذلك في أحد الأوقات، قد يكون من الصعب التحدث كثيراً عن هذه الفترة، لكنني كنت محطمة ومنكسرة”.
وأثناء ترويج الفيلم، في مقابلة جديدة مع برنامج Access Hollywood، كشفت جولي أن شخصيتها في الفيلم تشبهها، وأنها مرتبطة بهذه الشخصية بسبب الصراعات العاطفية التي تواجهها.
وأضافت أن أحد الاختلافات الصارخة بين الفيلم وشخصيتها الحقيقية، هو أنها في الفيلم لا تحب الأطفال، ولا تشعر بالراحة معهم، وهو ما يختلف كثيراً عن حقيقة جولي.
وقالت أيضاً إنها شعرت بأنها محظوظة لأنها أتيحت لها الفرصة للعب دور “هانا فابر”، التي انتصرت في النهاية على المواقف السيئة التي تعرضت لها ووجدت القوة للاستمرار، معلقة: “أتمنى أن تصل جميع النساء لذلك”.
ورغم أن النجمة العالمية لم تذكر بالتفصيل ما الصراع والصدمة اللذان واجهتهما في حياتها، فإنها انخرطت في معركة مطولة مع زوجها السابق النجم براد بيت، منذ عام 2016، بعد انفصالهما.
وقد أعلن براد بيت وأنجلينا جولي انفصالهما عام 2016، وانفصلا قانونياً في 2019، إلا أن الأمور بينهما مازالت معقدة، خاصة بعد التقارير التي أشارت إلى تعرضها للعنف المنزلي.
ودخل الثنائي في معركة حول حضانة أطفالهما، حيث يسعى بيت للحصول على حضانة مشتركة بينهما، إلا أن أنجلينا ترغب في الحضانة الكاملة لها.
ولدى الثنائي ستة أطفال؛ ثلاثة منهم بالتبني، هم: مادوكس وباكس وزهرة، وثلاثة من النجم براد بيت، هم شيلوه والتوأمان نوكس وفيفيان.