قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم، إنه يتوقع أن يتمكن من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قريباً لكن ما زال يجري تحديد المكان والزمان.
وفي حديث للصحافة في البيت الأبيض، قال بايدن إنه لا يزال يرغب في لقاء بوتين على الرغم من التعزيزات العسكرية الروسية قرب أوكرانيا، مضيفاً: «لا يؤثر ذلك على رغبتي في عقد اجتماع مباشر. كان لديه المزيد من القوات من قبل. إنه يسحب القوات».
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أشارت إلى أنه «لا تأكيدات حول لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى الآن»، موضحةً أن «الإدارة الأميركية تسعى لعلاقة أكثر اتزانا مع روسيا، ولكننا نحتفظ أيضاً بحق الرد لحماية مصالحنا».
وفي المقابل، يواصل الجانب الروسي «تحليل الوضع» في ما يتعلق بالقرار الخاص بإمكانية عقد قمة بين بوتين وبايدن، وفق تصريحات المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، لوكالة «تاس» الروسية.
وقال بيسكوف إن «خطوات واشنطن العدائية تجاه موسكو تجعل من الصعب تحليل الموقف»، رداً على سؤال عمّا إذا كان الجانب الروسي قد أعطى موافقة رسمية على قمة بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة.
وفي 13 نيسان الفائت، أجرى بوتين وبايدن محادثتهما الهاتفية الثانية منذ تنصيب الأخير، الذي طرح خلال المحادثة عقد قمة روسية أميركية في دولة ثالثة في الأشهر المقبلة، وأعقب ذلك تصريح لبايدن بأنه عرض أن يكون الاجتماع في أوروبا في الصيف.
ومن المرتقب أن يزور بايدن أوروبا في منتصف حزيران لحضور قمتَي مجموعة «السبع» و«حلف شمال الأطلسي». وتُعقد قمة مجموعة «السبع» في الفترة الممتدة من 11 إلى 13 حزيران في شبه جزيرة كورنوال على الساحل الأطلسي في بريطانيا. أمّا اجتماع «الناتو» فيُعقد عقد في 14 حزيران في العاصمة البلجيكية.