قلوبنا معكم
تردد وبكثافه هذا التعبير الرائع من شعبنا العربي دعما لشباب حولوا اذرعتهم لسيوف وعيونهم لقذائف تواجه آلة الاحتلال الصهيوني بأقتدار وتحقيق انتصارات .واثلج هذا الموقف قلوب الفلسطينين ولكن العقل الفلسطيني يتسائل وبأمل (نحي قلوبكم ايها الاخوة العرب ولكن سيوفكم اين؟) لا يطلب الفلسطيني من النظام العربي الرسمي حشد وتحريك الجيوش ،علما ان كل شعارات المستوطنين المسلحين المدعومه والمحاطه بجيش الاحتلال -الموت للعرب -وهذا الشعار المحبب لهم ويحاولون بدعم حكومي سياسي وعسكري وامني وديني اقتلاع اصحاب الارض الحقيقين .هذا ارهاب الدوله المنظم .
وحسنا تم الاتفاق على اجتماع لمجلس جامعة الدول العربيه رغم مرور من ايام رمضان المبارك والمعارك محتدمه في ساحات الاقصى المبارك .المرابطون في القدس يرحبون بما يمكن ان يصدر عن هذا الاجتماع المهم وفي هذه اللحظه المفصليه وخاصة يوم ٢٨من رمضان حيث سيكون يوم تاريخي في مصير ومكانة القدس وحتما سيكون يوم له ما بعده ويقينا سيكون يوم عربي فلسطيني خط دفاعه صدور المقدسيين العاريه الممتلئه بايمان ويقين الحق وارادة صلبه بالدفاع عن الحق العربي الفلسطيني.
اذا كان قرار الاجتماع لمجلس جامعة الدول العربيه (قلوبنا معكم) .فذلك سيعني نوع من الرضى على همجية الاحتلال والسكوت عن اجرامه. المطلوب وبمسؤوليه اخلاقيه ووطنيه وقوميه ودينيه ،اعادة النظر بالعلاقه مع دولة العدوان .
يستحق المسجد الاقصى اعادة النظر بمشاريع التطبيع (وقيل انها قرارات سياديه تخص كل قطر عربي). فتلك المكافئات لدولة العدوان شجعت وتشجعه على التمادي في العدوان.
القدس تستحق باعادة تنشيط المقاطعه
فلسطين تستحق اعادة البوصله نحو وجهتها الصحيحه.
الشعب العربي بمعظمه عبر في كل المجالات وفي كل الاماكن القلب مع القدس وفلسطين
والمطلوب من مجلس جامعة الدول العربيه على الاقل بالتلويح بسحب السيف من غمده.
عضو المكتب السياسي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني٠٠٠
