حقق ميلان فوزا عريضا على حساب نظيره يوفنتوس، بنتيجة (3-0)، مساء الأحد، على ملعب أليانز ستاديوم، ضمن الجولة 35 من الدوري الإيطالي.
افتتح إبراهيم دياز النتيجة لميلان في الدقيقة 45+1، وأضاف أنتي ريبيتش الهدف الثاني في الدقيقة 80، واختتم توموري الثلاثية في الدقيقة 83.
بهذا الفوز رفع ميلان رصيده إلى 72 نقطة ليقفز للمركز الثالث، بينما تجمد رصيد يوفي عند 69 نقطة ويتراجع للمركز الخامس.
المحاولة الأولى في المباراة جاءت بعد مرور 4 دقائق، بعد ركلة حرة حصل عليها يوفنتوس ونفذها كوادرادو داخل منطقة جزاء ميلان، ليسددها دي ليخت باتجاه المرمى لكن ثيو هيرنانديز أبعدها ببراعة عن مرماه.
وبعد عدة تمريرات وصلت الكرة إلى إبراهيموفيتش على حدود المنطقة فمرر إلى دياز الذي توغل داخل المنطقة ليطلق تسديدة قوية فوق عارضة الحارس تشيزني.
عاد دياز بعد دقيقتين ليطلق صاروخا من على حدود منطقة جزاء يوفي لكن تسديدته وصلت في منتصف المرمى سهلة في أيدي حارس بيانكونيري.
وكاد دوناروما حارس ميلان أن يكلف فريقه خطأ فادحا في الدقيقة 30، بعد خروجه الخاطئ من مرماه لإبعاد ركلة ركنية، فوصلت لرأس كيليني الذي سدد بجوار القائم الأيسر لميلان.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، واصل ثيو تألقه وانطلق بالكرة من منتصف الملعب حتى حاول تمرير كرة عرضية ارتطمت بقدم ماكيني لتغير اتجاهها وكانت في طريقها للشباك، لولا تشيزني الذي أمسك بها.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، تمكن دياز من تسجيل الهدف الأول في اللقاء، بعد ركلة حرة ثابتة نفذت داخل منطقة يوفنتوس، أبعدها تشيزني بشكل خاطئ لتصل إلى دياز على حدود المنطقة فسدد الأخير في زاوية صعبة مستغلا خروج تشيزني من مرماه.
بداية الشوط الثاني جاءت سريعة من يوفنتوس في محاولة لإدراك هدف التعادل، وفي الدقيقة الأولى، مرر موراتا الكرة بالكعب إلى بنتانكور القادم من الخلف، الذي سدد بقوة فتصدى لكرته دوناروما.
وشهدت الدقيقة 56 جدلا بعدما سدد دياز كرة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بذراع كيليني، قبل أن يعود حكم اللقاء إلى تقنية الفيديو، التي أثبتت صحته، فاحتسبت ركلة جزاء، لميلان سددها كيسي برعونة، ونجح تشيزني في إبعادها للركنية.
رونالدو ظهر لأول مرة في الدقيقة 67 بعدما حاول مراوغة توموري مدافع ميلان داخل منطقة جزاء الروسونيري، ليطلق تسديدة قوية مرت فوق عارضة الحارس دوناروما.
وفي الدقيقة 78 ضاعف أنتي ريبيتش النتيجة لميلان بهدف ثان، حيث استلم الكرواتي الكرة من بعد منتصف الملعب ووجد نفسه في موقف جيد للتسديد ليطلق قذيفة سكنت الشباك، بينما اكتفى تشيزني بمشاهدتها تدخل مرماه.
لاحقا انهار يوفنتوس تمامًا، ومن ركلة حرة ثابتة نفذها كالهانجولو، ارتقى المدافع توموري فوق الجميع وحولها برأسية في الشباك، ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 83.
وكاد ديبالا أن يقلص الفارق في الدقيقة 91، بعدما استلم الكرة خارج المنطقة وتوغل ليطلق تسديدة أرضية قوية مرت بسلام بجوار القائم الأيمن للحارس دوناروما.