القدسُ الحبيبة
يا وردةً عمّ الوجودَ عبيرُها
وعبيرُها من ضوعِ أحمدَ طيِّبُ
هي للمدائنِ زهرةٌ وعبيرُها
ماضٍ على وجهِ المدائنِ يُكتبُ
يا قدس ُ إني في هواك ِ مُتيمٌ
كلِفٌ محبٌ مستهامٌ مُتعبُ
ماحال عنك القلبُ إن حال العدى
مذ كان من فيضِ القداسةِ يَشربُ
يا قدسُ معذرةً فإنّيَ تائهٌ
فإلى متى بالصّمتِ دونك َ نهربُ
يا. قبلةً. للمسلمينَ. لأحمدٍ
مَسرى …
تعانِقُها القدَاسةَ يثربُ
يا قدسُ إنّأ قادمونَ بجحفلٍ
من كلّ أشوسَ بالشّهادةِ يَرغبُ
تهفو القبابُ الى حنينِ جبينهِ
كي تمسحَ الشوقَ الذي يتصبّبُ
ليعودَ فيك الأمنُ بعد أُفولهِ
ويعودَ صفوكِ للوجودِ فنَشربُ
ويَرفرفَ العلمُ البهيُّ قداسةً
شوقاً إلى مرأى المُخلّصُ يطربُ
مع قائمٍ من أهلِ بيت محمدٍ
صمصام ِ حقٍّ للمذاهبِ مذهبُ
ويعودُ للقدسِ الحبيبةِ وهجُها
شهباءُ عن أفقِ السما لا تغربُ…