أستشهد عشرة أفراد من عائلة فلسطينية واحدة جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت غزة صباح اليوم (السبت)، وفق ما أفاد مسعفون في القطاع الفلسطيني، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقتل ثمانية أطفال وامرأتان، جميعهم من عائلة أبو حطب، جراء انهيار مبنى من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطئ للاجئين بعد ضربة إسرائيلية، وفق ما أفادت مصادر طبية.
وجدد الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ورد مقاتلو «حركة حماس» بإطلاق صواريخ على إسرائيل مع دخول المعركة بين الطرفين الليلة الخامسة وسعي دبلوماسيين أميركيين وعرب لإنهاء العنف، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال مسعفون فلسطينيون إن ما لا يقل عن 12 لقوا حتفهم خلال الليل في غارات جوية عبر غزة. وقال مسؤولو الصحة إن امرأة وأطفالها الثلاثة كانوا من بين القتلى بعد إصابة منزلهم في مخيم للاجئين.
وقالت وزارة الشؤون الدينية الفلسطينية إن الطيران الإسرائيلي دمر مسجدا. وأشار متحدث عسكري إلى أن الجيش يتحرى عن صحة هذا النبأ.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، دوت أصوات صفارات الإنذار في مناطق كثيرة بجنوب إسرائيل مما جعل السكان يهرعون بحثا عن مأوى.
وفي مدينتي بئر السبع وأشدود تعرضت أبنية للقصف بالصواريخ. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
ومع عدم وجود علامة على انتهاء القتال، امتدت الخسائر إلى أماكن أبعد مع إعلان الفلسطينيين سقوط 11 قتيلا في الضفة الغربية المحتلة وسط اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن الإسرائيلية.
وأوضح مسؤولون طبيون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 132 شخصا لقوا حتفهم في غزة منذ يوم الاثنين، بينهم 32 طفلا و20 امرأة، وأصيب 950 آخرون.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن ثمانية لقوا حتفهم في إسرائيل وهم جندي كان يقوم بدورية على حدود غزة وستة مدنيين إسرائيليين بينهم طفلان.