تعمل منصة تويتر على خيار مجلدات جديد ضمن علامة التبويب العلامات المرجعية Bookmarks، الذي يمكن المستخدمين من حفظ التغريدات في مجموعة من الفئات المحددة أو “المجموعات”، كما تطلق عليها المنصة.
وتشكل هذه الخطوة إضافة مفيدة للأشخاص الذين يحفظون بانتظام مجموعة من التغريدات.
وتتيح لك العملية الجديدة إنشاء مجلدات بحسب الفئة ضمن علامة التبويب العلامات المرجعية، ويمكنك بعد ذلك اختيار المجلد أو المجموعة التي تريد حفظ التغريدة ضمنها.
ويمكن أن يوفر ذلك طريقة سهلة للحفاظ على التغريدات المختلفة ذات الأهمية، كما أنه قد يشير أيضًا إلى أدوات التجارة الإلكترونية المتطورة تدريجيًا في المنصة، حيث توفر المجلدات طريقة أخرى لتتبع المنتجات التي قد تكون مهتمًا بها، مما يساعد في تعزيز سلوك التسوق.
وقدمت تويتر تحديثًا أساسيًا لأدوات التجارة الإلكترونية قيد التطوير، حيث أوضح بروس فالك Bruce Falck، قائد منتج الإيرادات في تويتر، ما يلي: “نعلم أن الأشخاص يأتون إلى تويتر للتفاعل مع العلامات التجارية ومناقشة منتجاتهم المفضلة.
وأضاف: تطور بعض الشركات طرقًا إبداعية لتمكين المبيعات عبر منصة تويتر، ويمنحنا هذا الطلب الثقة في قوة الجمع بين المحادثة في الوقت الفعلي مع جمهور متفاعل، ويمكنك تخيل سهولة اكتشاف وشراء منتج جديد للعناية بالبشرة أو حذاء رياضي عصري بسرعة من علامة تجارية تتابعها ببضع نقرات فقط.
ويمكن أن تخدم المجموعات غرضًا رئيسيًا هنا، مثل خيار المجموعات المماثلة في إنستاجرام، أو الدبابيس المحفوظة عبر Pinterest.
ويؤدي ذلك بشكل أساسي إلى تحويل الخيار إلى قائمة تسوق افتراضية، في حين أن القدرة على تحويل كل تغريدة محفوظة إلى مجموعة محددة يمكن أن تعزز هذه الوظيفة بشكل أكبر، إلى جانب الفائدة العامة للمستخدم المتمثلة في القدرة على حفظ التغريدات المفضلة في فئات مختلفة.
وتبعًا لذلك، فإن المجلدات تبدو بمثابة طريقة بسيطة وفعالة لتحسين التفاعل مع التغريدات المحفوظة.
ويشار إلى أن المنصة تطور خدمة اشتراك جديدة تسمى Twitter Blue، وتكلف 2.99 دولار شهريًا، وتتضمن ميزة التراجع عن التغريدات، وتعمل تويتر على نموذج اشتراك متدرج، وهو ما يعتقد أنه قد يعني تجربة متميزة أقل فوضى للمشتركين ذوي الاشتراكات الأعلى.