أيام قليلة تفصلنا عن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، المقررة في 29 مايو/آيار الجاري، بين مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين، على ملعب “دراجاو” بمدينة بورتو البرتغالية.
وكان مانشستر سيتي قد تخطى عقبة باريس سان جيرمان، في نصف النهائي، بينما أطاح تشيلسي بريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة.
وستفتقد الجماهير في النهائي كل من النجمين، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، الأبرز في العالم خلال السنوات الـ14 الماضية، واللذين تنافسا طويلًا على زعامة اللعبة.
لكن نجمي يوفنتوس وبرشلونة، يُتوقع أن يكونا في معسكر واحد، عندما يتابعان النهائي الأوروبي من المنزل، حيث سيدعمان بنسبة كبيرة مانشستر سيتي، للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه.
فبطبيعة الحال، سيؤازر ميسي مدربه السابق وصديقه، بيب جوارديولا، الذي حقق معه كل الألقاب في الفترة الذهبية لبرشلونة، بالإضافة إلى مواطنه وصديقه المقرب الآخر، سيرجيو أجويرو، الذي بات قريبا من ارتداء قميص البلوجرانا، بحسب تقارير صحفية.
كما سيأمل كريستيانو رونالدو، في تتويج رفاقه البرتغاليين باللقب مع السيتي، وهم روبن دياز، وجواو كانسيلو، وبرناردو سيلفا، كي يدخلوا بطولة أمم أوروبا بمعنويات عالية، الشهر المقبل، إذ يسعى منتخب البحارة للحفاظ على لقبه القاري.
