من عيون الشعر العربي في اللغة والمضمون والانتماء
قفزة جديدة للشاعر العاملي البارز
* كُثُر هم أولئك الذين راموا أن يكشفوا القناعَ عن فلسفة الأسرار المودعةِ في قالبٍ حوى المكنونَ من عظمةِ الله سبحانة ولكنهم عجزوا عن إدراكِ ما راموا والإرتقاءِ لأدنى مدارجهِ**
فالحسينُ نِعمُ الله الظاهرةُ والباطنة*(ولن تُحصى)**
**
وإذا أُصِبتَ بِعِلَّةٍ فاقصِد ْ لها
قبرَ الحُسينِ فتَنجَلي بِرِحَابِهِ
فهوَ الوَسِيلةُ فالْتَجئ ْ لِمَقامِهِ
وأنِخْ رِكابَكَ عِندَ حَلْقَةِ بَابِهِ
إذ تَحتَ قُبَّتِهِ الدُّعاءُ ٱلْمُستَجَا-
-بُ * كرَامَةً * قُرِنَ الشِّفَا بِتُرَابِهِ
زُره ُ على عَجَل ٍ يُجِركَ الله ُ شر ْ
-رَ * عذَابِهِ لا بل شَدِيدَ عِقَابِهِ
مَن جاءَهُ يَسعى إليهِ فرَبُّه ُ
رَحِمٌ بهِ بِذَهابِهِ وإيابِهِ
يَرِدُ الحياضَ إذِ الوفودُ على ظمىً
يسقِيهِ أحمَدُ سَلسَبِيلَ عِذَابِهِ
وٱلْلؤلؤ المكنونُ حورُ حِسَانِهِ
عُقبَى كِرَاءُ جَزَائه وثَوَابِه
** جعفر رشيد العاملي