مع انتهاء المرحلة الأولى من جوائز النقاد والصحافة العربية والتي يتنافس فيها صناع درامارمضان على حصول لقب الأفضل من قبل تصويت ١٢٠ ناقد وصحفي وإعلامي من مصر والوطن العربي من المختصين في مجال الصحافة والنقد الفني، بدأ الصراع والمنافسة القويةوخصوصا بعد تصفية الأعمال المشاركة والتي وصلت إلي ٩٠ عمل من الوطن العربي.
وقد وصل للنهائيات ست نجمات من بلاد الشام، يتنافسن على لقب أفضل ممثلة لدراما رمضان ٢٠٢١ بتصويت النقاد والصحافيين العرب، وتشتد المنافسة بينهن جميعاً للحصول على اللقب وهم: نادين نسيب نجيم، كارمن لبس عن دورهما في “٢٠٢٠”، ماغي بو غصن عن دورها في مسلسل “للموت”، أمل بوشوشة عن دورها في مسلسل “على صفيح ساخن”، سلافة معمار عن دورها في مسلسل “حارة القبة”، سلافة فواخرجي عن دورها في مسلسل “الكندوش”.
وتنقسم الجائزة والتي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط إلى ثلاث فئات، حيث تم الاستغناء عن جائزة الوطن العربي واستبدالها جغرافيا كالاتي: أفضل عمل في منطقة بلاد الشام بكافة عناصره من إخراج وتمثيل وكتابة وتصوير، كذلك من المغرب العربي، وأيضا الخليج،إلى جانب الدراما المصرية كون الجائزة بدأت من مصر.
وعن الجائزة وأهميتها تقول عبير شوره مؤسس جائزة النقاد والصحافة العربية: المختلف في الجائزة أنها تبني على تصويت النقاد والصحفيين المتخصصين والعاملين في المجال الفني، وتختلف عن الجوائز التي تعطى من خلال تصويت الجمهور.. بالتأكيد رأي الجمهور مهم فهو المؤشر الحقيقي لنجاح أي عمل، لكن مع أهل الخبرة الوضع يختلف فهم لهم نظرة وخبرة يحللون العمل بكل جوانبه من أجل إعطاء كلَّ ذي حقٍّ حقَّه وان يأخذ كل مجتهد نصيب والعلاقة دائما بين اهل الفن والإعلام علاقة مهمة وكل منهم يكمل الآخر، ودائما يهتم أهل الفن بآراء النقاد والصحفيين لذلك تكون الجائزة التي تعطى من خلالهم لها شعور مختلف فما بالك بكونها من ١٢٠ شخصًا يمثلون نخبة من أهم العاملين في مجال النقد والصحافة الفنية بالوطن العربي، وعن موعد إعلان النتائج قالت: سيتم الإعلان عن نتائج المرحلة الثانية نهاية هذا الشهر وإعلان الثلاثة المؤهلين من كل فئة دون الإعلان عن الترتيب أما الفائزين فسيتم الإعلان عنهم في الحفل المقرر إقامته في شهر يوليو .