الإثنين, نوفمبر 25
Banner

لقيادة واحدة للمشروع الوطني الفلسطيني ـ بقلم جمال خليل ابو احمد

 بقراءه سريعه لما جرى في شهر رمضان الكريم وعيد الفطر السعيد يدلل بواقعيه ان هناك امكانيه متاحه لأسترداد الحقوق الفلسطينيه

على مدى ١٢يوما تبين بان هذا التجمع البشري الذي يطلق عليه (دولة اسرائيل) هو مجموعه من الاشخاص لا يشكلون شعبا ولا مجتمع لا أواصر تربط بين مكوناته بل ما يجمعه اوهام ارض المن والسلوى وفرص حياة الكسب والتعالي والعنجهيه والحقدوالسيطره على كل ما غيرهم فوهم انهم الاخيار لم يشكل مجتمعا له ذاكره وثقافه وقيم انسانيه .مجموعات مغامرين امتلكوا فائض قوه سمح لهم ان يعيشوا مشاريع التخويف من المحيط والقدره على العدوان.

ان هكذا مجتمع لم يسطع رغم مرور ٧٣ سنه على اي تأثير ثقافي او اجتماعي او انساني على من بقي تحت الاحتلال اي الفلسطينيون الذين بقيوا تحت الاحتلال عام ١٩٤٨ولا على الفلسطينين الذي احتلت اراضيهم في العام ١٩٦٧.

ورغم امتلاك دولة الاحتلال ترسانه اسلحه متميزه وكبيره جدا كانت الجولة الاخيره رغم التفوق وميزان القوى الذي تمتلكه واجرامها بالعدوان فكانت النتيجه شبه توازن (صاروخي)فرض نفسه بان سارع الاحتلال الى الاعلان من طرف واحد (وقف عدوانه). ليس فقط نتيجة الضغوط الدوليه والمحليه بل لما احاق بما يسمى (بالجبهه الداخليه )من ثغرات واصابات وجراح ان كان بالبشر او تعطيل الاقتصاد وانعكاسه الواضح على كل مناحي الحياة لدى افراد هذا التجمع الاحتلالي وصولا الى تفكير العديد من افراده ونخبه الى رفع الصوت (ماذا نفعل هنا هل ما زال لنا مستقبل؟؟؟)

فضلا عن انتفاضه واسعه للفلسطينين في ال ٤٨ الذين يطلقون عليهم تسميه (مواطني العرب في دولة اسرائيل) هؤلاء الذي وبجراءه وشهامه واقتدار اثبتوا انهم الفلسطينيون اصحاب الارض الاصليون .

رغم موازين القوى المختل لمصلحه دولة الاحتلال وامتلاكه احدث الاسلحه بالعالم

اليوم غير الامس وما بعد هذه الجوله ليس كما قبلها .ويبدو بالملموس امكانية ارباك دولة الاحتلال واذا تم توحيد الجهد الفلسطيني في المحافظات الجنوبيه والشماليه والقدس والتنسيق مع فلسطيني ال ٤٨ ومشاركة الفلسطينين في كل امكان اللجوء والشتات وكانت اداره موحده ايجابيه واستعمال كل اشكال النضال وعلى كل المستويات سيصنع فرق. واحتمال تفكك دولة الاحتلال.

اليوم رغم كل الاختلافات الفلسطينون موحدين

الحاضنه الشعبيه العربيه داعمه ومتوهجه الراي العام العالمي بداء باعادة النظر بمواقفه السابقه وانحاز ضد الظلم والعدوان وعبر عن تضامنه مع معاناة الشعب الفلسطيني.

ان استثمار هذه الارهاصات ومراكمة الانجازات

وتجميع القدرات الفلسطينيه تحتاج بشكل عاجل لوحده وطنيه وقياده موحده واستراتيجيه واحده وتكتيات صائبه متفق عليها.

سيصنع الفرق والانجازات وارده ومحتمله وقابله للحياة.

ان التفاف شعوب العالم حول مظلومية الشعب الفلسطيني واصوات النخب السياسيه الجديده والبارزه بالانحياز للدفاع عن الفلسطيني مهم جدا ولكن الاهم هو المشروع الوطني الفلسطيني وقياده واحده موحده تقود هذا المشروع نحو التطبيق.

انتصر الشعب الفلسطيني في هذه الجوله ولا بد ان يحقق النصر في جولات قادمه.٠٠٠جمال خليل ابو احمد القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة ٠

Leave A Reply