قفز نادي الأنصار اللبناني إلى صدارة المجموعة الثانية، لكأس الاتحاد الآسيوي، بعد فوزه على مركز بلاطة الفلسطيني 2-0، مساء الجمعة، على ستاد الملك عبد الله.
وكان فريق المحرق البحريني فاز على السلط الأردني (1/0) في مباراة أخرى بالمجموعة نفسها.
أفضلية للأنصار
انطلق اللقاء بأفضلية من جانب الأنصار الذي حاول التركيز على تحركات حسن معتوق.
وتحفظ بلاطة في الدقائق الأولى، وبدا واضحا اعتماده على الهجمات المرتدة السريعة التي قادها محمود أبو وردة في وسط الميدان وخالد سالم في الهجوم.
وقاد خالد سالم أول ظهور هجومي لبلاطة عندما انطلق بالكرة من المحور الأيمن ودخل الصندوق وحول عرضية أنقذها الحارس نزيه أسعد.
استمر الأنصار في أفضليته واستحواذه على الكرة في وسط الميدان.
اقترب الأنصار من مرمى بلاطة ووضع محمود الكجك كرة برأسه من داخل الصندوق أنقذها سالم بقدمه قبل دخول المرمى.
رد بلاطة على تلك المحاولة بهجمة هي الأخطر في الشوط الأول، عندما نجح المهاجم ليث خروب في الانفراد الكامل بالمرمى حيث وضع الكرة زاحفة على يسار الحارس أسعد، لكن الأخير أنقذ مرماه من هدف محقق.
عاد بلاطة للظهور وانطلق أدهم أبو رويس من اليمين وسدد زاحفة على يمين أسعد فمرت الكرة بمحاذاة المرمى.
استمرت خطورة الأنصار الذي ركز في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول على الجبهة اليمنى، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
ترجمة للأفضلية
في الشوط الثاني تحسن أداء بلاطة وبدأ بالهجوم، من ركلة حرة مباشرة من خارج الصندوق سددها ليث خروب قوية فوق المرمى.
ورد الأنصار على محاولات بلاطة، فنجح الفريق اللبناني بعد مرور ربع ساعة من ضرب دفاع منافسه الفلسطيني، بتمريرة بينية انفرد على أثرها نصار نصار بالمرمى، فسدد كرة ارتدت من الحارس سائد أبو سليم إلى محمود الكجك غير المراقب الذي ردها في الشباك.
لاحقا أنقذ حارس الأنصار نزيه أكثر من فرصة لبلاطة عن طريق محمود أبو وردة ورأسية خالد سالم.
عاد الأنصار ليشكل الخطورة المطلوبة على بلاطة واستغلال المساحات المتاحة خلف المدافعين، بعد التغييرات الناجحة بدخول كريم درويش وتحركات أحمد حجازي قبل خروجه.
وفي الوقت بدل من الضائع تلقى نجم اللقاء الأول حسن معتوق كرة طولية خلف المدافعين انفرد بها ووضعها على يمين الحارس سائد أبو سليم، لينتهي اللقاء بفوز الأنصار (2/0).