ياسين: للمحافظة على مجتمع المقاومة وتحصينه فكرياً وثقافياً بوحدتنا الداخليّة ووحدتنا العربيّة والإسلاميّة
اختتمت حركة امل- المنطقة الرابعة في إقليم جبل عامل دورة شهر رمضان المبارك لكرة القدم في مجمع برامس الرياضي في بلدة معركة، حيث جمعت المباراة النهائية فريقي “نت الحاج علي (معركة)” و “الرسالة (برج رحال) حيث انتهت بفوز الأول وتتويجه بكأس الدورة.
حضر الحفل مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي الدكتور علي ياسين، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في أقليم جبل عامل الدكتور غسان جابر، أعضاء المنطقة الرابعة والشعب الحركية، رئيس لجنة الحكام في اتحاد الجنوب الحكم الدولي السابق الأستاذ محمد سعد، رؤساء الأندية الرياضية في المنطقة الرابعة، وفد من معاهد أمجاد الجامعية وحشد من الفعاليات الرياضية والاجتماعية.
بعد النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل، دخل الفريقين الملعب تتقدمهما الفرق الكشفية وحملت الرايات.
كلمة حركة أمل القاها الدكتور علي ياسين حيث قال فيها:” نجتمع اليوم أيضا في رحاب عيد المقاومة والتحرير الذي يصادف أن يلتقي مع إنتصار فلسطين بعد أن إستذكرنا جميعا إتفاق 17 أيهار حيث كانت المحاولة لعقد صفقة الذل والعار في القرن الماضي. فتلاقي هذه المحطات تلخص نبذة عن حركتنا. نحن أفواج المقاومة اللبنانية أمل أخذنا من الايمان وقودا لحركتنا وكنها ولا زلنا وسنبقى حركة ايمانية، حركة المؤمن الحسيني “.
تابع:” وها نحن وعلى مقربة من عيد التحرير والمقاومة نستذكر كيف أنجز التحرير بنسخته الأولى عام 1985 بفضل سواعد شهداء أفواج المقاومة اللبنانية أمل وفي مقدهمتهم الشهداء القادة محمد سعد وخليل جرادي شهداء بلدة معركة عامة. وبعد مرور يوم السابع عشر من أيار، إسمحوا لي اخوتي ومن هذه البلدة المقاومة أن أقول أن إنتفاضة السادس من شباط من العام 1984 لم تسقط فقط إتفاق السابع عشر من أيار بل أسقطت كل المحاولات الساعية في تلك الوقت لابرام صفقة القرن الماضي عنوانها الخنوع والذل والعار ومضمونها يضمن نهاية القومية والوحدة العربية. فبفضل أفواج المقاومة اللبنانية أسقطت جميع تلك المحاولات وإنتقل لبنان من مرحلة عنونة قوة لبنان بضعفه الى مرحلة لبى الأوفياء في لبنان نداء الرئيس القائد الأستاذ نبيه بري بعد إستشهاد نصف الجنوب الى أن نزرع أجسادنا في الأرض من أجل قطاف التحرير وكان قطاف التحرير حلم أصبح حقيقة في أيار “.
وختم ياسين:” إنطلاقا من هذه الأهداف، علينا أن نحافظ على مجتمع المقاومة وتحصينه فكريا وثقافيا وأن نحصّنه بوحدتنا الداخليّة ووحدتنا العربيّة والاسلاميّة من أجل أن تبقى فلسطين قضيتنا وبوصلتنا جميعا. كما أنّ تحصين مجتمع المقاومة يكون عبر مكافحة كافة الافّات الاجتماعيّة التي تحيط بنا. هنا يأتي الدور السامي للرياضة، فالرياضة كما وصفها الامام القائد السيّد موسى الصدر وسيلة لتهذيب النفوس وليست لاحراز الكؤوس. الرياضة تؤمّن لشبابنا فرصة لصرف طاقاتهم الايجابيّة وتسعى الى بناء العقل السليم انطلاقا من الجسم السليم “.
تخلل الحفل تكريم الأندية الرياضية في المنطقة والحكّام الدوليين وتم تسليم جوائز الدورة.
قدم الحفل مسؤول مكتب الشباب والرياضة في المنطقة الرابعة الاستاذ علي سعد.