أعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مناسبة عيد المقاومة والتحرير ان أعتذر عن غيابي من بعد يوم القدس الى اليوم لأنني أعاني من سعال شديد يصعب علي أن أتكام أو أخطب، مشيرا الى ان تحرير أيار ليس نتيجة تضحيات فئة أو فصيل واحد من المقاومة لكن نتيجة تراكم سنوات كبيرة من التضحيات من قبل كثير من اللبنانيين والفصائل المقـاومة اللبنانية.
ولفت الى ان العدو الاسرائيلي كان يريد الاستفراد بحي الشيخ جراح وقد دخلت القدس والمقدسات بدائرة تهديد أكبر، مشيرا الى ان قادة حركات المقاومة الفلسطينية وقادة أجنحتها العسكرية كانوا متألقين في المعركة الأخيرة، وقيادة المقاومة في غزة اتخذت موقفا حازما وتاريخيا وكبيرا وهو التهديد أنه اذا لم يتوقف العدو عن اجراءاته بحق حي الشيخ جراح والأقصى فالمقاومة في غزة ستلجأ الى المعركة المسلحة وفي الوقت المحدد هددت وفي الوقت المحدد والمرسوم والمعلن نفذت تهديدها، اما حماقة نتنياهو وقادة العدو واستخفافهم بالفلسطينيين والأمة والخطأ في التقدير، دفع إلى ما حصل، واصرار العدو على اخلاء حي الشيخ جراح وطرد سكانه منه هدفه تهويد القدس وتصفية الوجود الفلسطيني في المدينة والاعتداء على المصلين في باب العامود.
واعتبر ان بتنا من الآن نحتفل في أيار بانتصارين عظيمين 25 أيار 2000 و21 أيار 2021 الانتصار في غزة، مؤكدا ان في ظل كل ما يحصل في فلسطين كان هناك دولا عربية تدخل في التطبيع وتعمل على تلميع صورة الكيان الاسرائيلي، مشددا على ان المس بالقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى حرب إقليمية وزوال كيان إسرائيل.