الأحد, نوفمبر 24
Banner

اتهام دوا ليبا بالعنصرية لمناصرتها فلسطين… والأخيرة ترد !!

هاجمت المغنية البريطانية الشهيرة دوا ليبا، السبت، إعلاناً نُشر على صفحة كاملة في صحيفة “النيويورك تايمز” الأميركية، اتهمها بمعاداة السامية بعد مناصرتها للفلسطينيين. وموّلت منظمة شبكة القيم العالمية الإعلان، وهاجمت فيه عارضتي الأزياء الأختين بيلا وجيجي حديد الفلسطينيّتي الأصل، بالإضافة إلى حبيبة شقيقهما دوا ليبا، بعد مناصرتهن الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشار الإعلان إلى السيدات الثلاثة بأنهن من “أبرز الشخصيات المؤثرة” التي شوهن “الدولة اليهودية” و”اتهمن إسرائيل بالتطهير العرقي”، بحسب موقع “الدايلي ميل” البريطاني. وتضمن الإعلان صورة للسيدات الثلاث مرفقة بعنوان: “حماس تدعو إلى إبادة ثانية. فلنحاسب الآن”.

ورداً على ذلك، نشرت دوا ليبا بياناً عبر كافّة منصاتها الإجتماعية، جاء فيه: “أرفض رفضاً قاطعاً المزاعم الكاذبة والمروعة التي نشرتها شبكة القيم العالمية “النيويورك تايمز”.

هذا هو الثمن الذي ندفعه للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينيي ضد حكومة إسرائيلية اتهمتها كلّ من منظمتي “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة “بتسيلم” الإسرائيلية لحقوق الإنسان بالاضطهاد والتمييز”.

وتابعت: “أتخذ هذا الموقف لأنني أعتقد أن كل فرد إن كان يهودياً أو مسلماً أو مسيحياً له الحق في العيش بسلام مع مواطنين متساوين في الدولة التي يختارونها. تستخدم شبكة القيم العالمية اسمي بلا خجل لتعزيز حملتها القبيحة المملوءة بالأكاذيب والتحريفات الصارخة لمن أنا وماذا أمثل. أتضامن مع كل المظلومين وأرفض كل أشكال العنصرية”.

يشار الى أن عدّة مشاهير آخرين توجهوا إلى تويتر لإبداء دعمهم وتضامنهم مع فلسطين، من بينهم المغنين روجر ووترز، وزين، والممثل مارك روفالو.

وبدأ فجر الجمعة سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد 11 يوماً من عدوان إسرائيلي على القطاع.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي عن 279 شهيداً، بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، و17 مسناً، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.

وتدعي منظمة شبكة القيم العالمية الدفاع عن إسرائيل ضد التشهير، ومواجهة ما ينشره المشاهير مما تصفه بالأكاذيب عن اليهود، في حين تقاتل إسرائيل من أجل حياة مواطنيها، وتذكر المنظمة أن الدفاع عن إسرائيل في وسائل الإعلام الآن أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

Leave A Reply