مصطفى الحمود
عم الاضراب الشامل الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام في النبطية مختلف القطاعات الإنتاجية والنقابية والعمالية والمدارس والثانويات الرسمية والضمان الاجتماعي والإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والبلديات وكان الالتزام شاملا وتاما .
وأقيم اعتصام امام السرايا الحكومية في النبطية حضره وشارك فيه نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه ، رئيس مكتب الضمان الاجتماعي في النبطية بشار سبيتي وممثلون عن هيئة التنسيق النقابية والمكتب العمالي لحركة أمل في إقليم الجنوب ، والتعبئة التربوية لحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي ورئيس الاتحاد الوطني لمستخدمي العمال والنقابات في النبطية حسين وهبي ، رؤوساءنقابات عمال ومستخدمي وعمال مصلحة مياه لبنان الجنوبي وشركة الكهرباء في الجنوب . وعمال موظفي الكهرباء في منشات النفط في الزهراني مدراء الثانويات والمدارس الرسمية ورؤساء بلديات ومخاتير وجمع من العمال والنقابيين والموظفين وفاعليات .
افتتاحا النشيد الوطني اللبناني وترحيب من علي فرحات فكلمة رابطة التعليم المهني القاها محمد شعيتاني وشدد فيها على تلبية مطالب الرابطة ، تلاه محمد منصور باسم رابطة التعليم الأساسي شارحا الوضع الصعب للمواطنين ، وتحدث روبير طانيوس باسم مدارس مرجعيون ونقل معاناة المعلمين في ظل تاكل الرواتب امام ارتفاع سعر الدولار ، تلاه فؤاد إبراهيم باسم هيئة التنسيق النقابية فدعا المسؤولين لان يعدلوا قبل ان يبحثوا عن الوطن في مقابر التاريخ ، ومحمد جمول باسم اتحاد الوفاء فندد بسياسة الصمت حيال مطالب العمال .
وكانت كلمة المكتب العمالي لحركة أمل في إقليم الجنوب القاها أمين سر المكتب خليل رزق فدعا الى تشكيل حكومة اختصاصين بندها الأساس الانصراف الى معالجة الأمور الحياتية لمواطنيها والافراج عن أموال المودعين بالعملات الأجنبية والبقاء على دعم السلع التي تمس حياة المواطنين ولا سيما الدواء والبنزين وان يكون الغد أفضل حالا من اليوم .
وتحدث أمين سر نقابة عمال ومستخدمي مصلحة مياه لبنان الجنوبي عباس قبيسي فقال لن نكون ضحايا تعصف بجذورنا رياح الفوضى بعدما سحقوا الطبقة الفقيرة ويتحاملون على الطبقة الوسطى التي هي عماد أي اقتصاد في الدول الحديثة ، إضافة الى تداعيات ارتفاع الدولار والاسعار وفقدان المحروقات والدواء وبلوغ الظلم الاجتماعي حدا لا يطاق واصبحنا نقف في طوابير الذل على محطات المحروقات والصيدليات .
وتحدث نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه فقال ان المواطن يقف حائرا ويسأل بعد ان فقد النقد قيمته هل سأجد لابنائي قوتا غدا وهل سأجد لهم الدواء ، الموظف في القطاع العام في التعليم والاسلاك العسكرية والأمنية يسألأ سأخرج من الوظيفة خالي الوفاض بعد ان تبخرت قيمة تعويضاتي ، نحن في الاتحاد العمالي العام نقف مع هذه الاعتصامات بعد ان طفح الكيل .
وقال فقيه لقد قابلنا كل الوزراء ورؤساء الحكومات فما وجدنا الا من يلقي المسؤولية على الاخر ، فمنظر الصفوف الطويلة على البنزين والزيت والحليب والبحث المضني عن الدواء وباب المستشفى المقفل ، لقد نهب المال العام ومال المواطنين دونما حماية مصارف التي لا تطبق القوانين وهذه من الاعاجيب ، أيها المسؤولون اعدلوا قبل ان تبحثوا عن وطنكم في مزابل التاريخ ، لقد ملت الناس الاحاديث عن الطائفية والمذهبية وحقوق الطوائف ” وجدي اقوى من جدك “.
وخاطب المسؤولين البلد راح ماذا تنتظرون الناس تهاجر وتعيش اوضا شبيهة بالمجاعة او عز الحرب الاهلية ، البطاقة التمويلية وانفجار الرابع من اب ولا من يتحدث ، المطلوب اليوم عقد مؤتمر نقابي .