انتقد الممثل باسم مغنية “زمن السوشال ميديا” بحسب تعبيره وذلك بعدما كانت الصورة من قبل تعكس حياتنا الطبيعية الى حدٍ بعيد. أما اليوم باتت الصورة مشهدًا مركبًا مصطنعًا إلى حد كبير جدًا لا تشبه صاحبها. لافتًا أن التقليد هو الذي يسيطر حيث أنه لم يعد للحقيقة مكانًا في حياة الناس.
وكتب باسم عبر حساباته على مواقع التواصل: “قبل زمن السوشال ميديا كانت الصورة تعكس حياتنا الطبيعية إلى حد بعيد.. كانت انعكاسًا لفرحة طفل بهدية أو لمشوار إلى القرية أو الجبل أو البحر أو لمسافر يحفظ ذكرى… اليوم باتت الصورة مشهدًا مركبًا مصطنعًا إلى حد كبير جدا لا تشبه صاحبها… بات التقاط صورة لنشرها في الفضاء الافتراضي غاية لا وسيلة… غاية تبرر اصطناع مناسبات ولحظات لا تقرب العفوية بشيء، أو تكون تقليدًا صرفًا لمشهد طبيعي كما بدا في مكانه الأصلي“.
وأضاف: “تقليد… تقليد.. تقليد.. ما عاد للحقيقة مكان في حياتنا.. أباحت وسائل التواصل أرضية مجانية لشهرة من دون تعب. وأي منتج بلا تعب تكون نتيجته آنية تسبب لاحقا انتكاسة نفسية أو أكثر“.
الجمهور تفاعل مع تعليق باسم مغنية وحصد موافقة المتابعين على رسالته في “زمن السوشال ميديا” وكيف أباحت وسائل التواصل أرضية مجانية لشهرة من دون تعب. وأي منتج بلا تعب تكون نتيجته آنية تسبب لاحقا انتكاسة نفسية أو أكثر.
من جهة أخرى، حقق باسم مغنية نجاحًا ساحقًا بدور “عمر” في مسلسل “للموت” الذي عُرض طيلة شهر رمضان المبارك من إنتاج شركة إيغل فيلمز، حيث تفوّق بجدارة على نفسه بأدائه المتمكن وحضوره القوي، إضافة الى نيله إشادة واسعة من رواد مواقع التواصل على دوره البارز والمُبدع في العمل.
هذه ليست المرة الاولى التي يتفوق فيها باسم على نفسه، هو المعروف باختياراته الدرامية الصعبة والذي يثبت دوراً بعد دور انه رقم لبناني وعربي صعب، صاحب مقومات عبقرية عرف المنتجون استثمارها ايجاباً فشكل باسم اضافة ممتازة لكل عمل شارك فيه.