في أحدث كواليس الصراع القضائي الطويل بين نجمَيْ هوليوود أنجلينا جولي وبراد بيت، حقق الأخير انتصاراً قضائياً يضمن له حضانة مشتركة لأطفاله.
ودخل الثنائي الشهير في صراع قضائي استمر 5 سنوات بعد طلاقهما، وتعددت كواليس صراعهما ما بين تقسيم الممتلكات وحضانة أطفالهما الـ6، التي أرادت أنجلينا ألا تتشاركها مع براد.
إلا أنه وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، أصدر جون أودركيرك، قاضي إحدى محاكم كاليفورنيا، والذي اختير خصيصاً كقاضٍ خاصٍ للإشراف على القضية، حكماً لصالح براد ومنحه حق الحضانة المشتركة، في جلسة مطولة يوم الأربعاء.
وذكرت مصادر أنه على الرغم من شهادة أنجلينا ضد براد في الجلسات السابقة، واتهامه بالعنف المنزلي وإساءة معاملة الأطفال، فإن القاضي حكم بالحضانة المشتركة؛ نظراً لـ”عدم مصداقية شهادتها، وافتقارها للأدلة والتفاصيل”.
كما قال مصدر، لم يُكشف عن هويته، للصحيفة: “حدثت تغييرات كبيرة في اتفاقات الحضانة، بناء على قرار مفصل من القاضي”.
وفي حين أن أنجلينا تدعي أن قرار القاضي “مؤقت” وليس نهائياً، إلا أن مصادر أخرى أشارت لعكس ذلك، وقالت إن الحكم نهائي، وتم إغلاق موضوع الحضانة.
إضافة إلى ذلك، انتقدت أنجلينا قبل أيام قليلة عدم سماح القاضي لأطفالها الأصغر سناً، دون سن البلوغ، بالإدلاء بشهادتهم، وقالت إن القاضي لم يمتثل لقواعد قانون كاليفورنيا، التي تنص على وجوب السماح للأطفال في عمر 14 عاماً أو أكثر بالإدلاء بشهادتهم إذا أرادوا ذلك، كما قالت النجمة إن القاضي “فشل في النظر في الأمر بشكل كافٍ”، في ما يتعلق بما ينصه قانون محاكم كاليفورنيا، بأن مصلحة الطفل تتضرر إذا مُنحت الحضانة لشخص ذي تاريخ من العنف المنزلي.
من ناحية أخرى، وُجهت انتقادات ضد أنجلينا بأنها تسببت في مزيد من التأخير والتأجيلات في ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، الأمر الذي قيل إنه “يمكن أن يلحق أضراراً جسيمة بالأطفال، ويسلبهم استقرارهم في المستقبل”.
جدير بالذكر أنه منذ انفصالهما عام 2016، يتصدر الثنائي أنجلينا وبراد العناوين بمعركتهما القضائية، خاصة أنها قد تصبح معركة الطلاق الأغلى في هوليوود، إذ تكلفت حتى الآن، أكثر من مليونَيْ دولار، ذلك فضلاً عن كونها واحدة من أطول حالات طلاق المشاهير.