سمحت الإجراءات التي أطلقتها سلطات موسكو لدعم قطاع الأعمال التجاري في العاصمة الروسية في ظل جائحة كورونا بتبوؤ المدينة المركز الثاني عالميا من حيث فعالية مكافحة الجائحة.
وجاء ذلك بحسب ما أفادت به الخدمة الصحفية لمجمع السياسة الاقتصادية وعلاقات الملكية والأراضي في موسكو، اليوم الخميس.
واحتلت موسكو المرتبة الثانية، بعد سنغافورة، في تصنيف استند إلى بيانات متعلقة بالنظم الصحية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي أثناء جائحة كورونا، واستدامة ميزانية المدينة.
ويغطي التصنيف الفترة الزمنية من فبراير وحتى مايو من هذا العام، ويشمل التصنيف 19 مدينة عالمية ضخمة، ووفقا للدراسة فإن العاصمة الروسية تحتل المرتبة الأولى، من حيث استدامة الميزانية، بين جميع المدن الكبرى التي تم تقييمها.
وقال نائب عمدة موسكو للسياسة الاقتصادية وعلاقات الملكية والأراضي، فلاديمير إيفيموف، في بيان بهذا الصدد: “منذ بداية الجائحة اعتمدنا خمس حزم من التدابير الاقتصادية لدعم قطاع الأعمال بنحو 90 مليار روبل تقريبا، والتي طالت قرابة 57.6 ألف شركة. وسمحت هذه الإجراءات، التي تم تفعيلها، بدعم اقتصاد العاصمة أثناء الجائحة، وكذلك بالحفاظ على الاستثمار والنشاط التجاري”.
وأضاف المسؤول الروسي: “اليوم يتعافى اقتصاد المدينة (موسكو)، كذلك يتعافى معه طلب المستهلكين بشكل تدريجي”. وأشار إلى أن إجمالي حجم مبيعات المؤسسات التجارية والخدمية في 4 أشهر من هذا العام بلغ 4.4 تريليون روبل، وهو رقم أعلى بنحو 37% ، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.