تأهل العهد اللبناني إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، بفوزه على الحد البحريني (2-1)، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وجاء تأهل العهد لمواجهة المحرق البحريني، كنقطة مضيئة للرياضة اللبنانية، التي ابتعدت عن المحافل القارية منذ 2019.
ونستعرض في هذا التقرير، الأسباب التي أدت لنجاح مهمة الفريق الأصفر، واستكمال مشوار حفاظه على لقبه:
الدعم الإداري
برهن المحامي تميم سليمان، رئيس النادي، رغبته الكبيرة بعودة العهد إلى مجده، من خلال إبرام 4 صفقات أجنبية، أعادت النادي إلى موقعه الطبيعي.
فقد كان محمد الواكد هداف الجيش السوري ضربة معلم للعهد، بالإضافة إلى تأثير السوريين عز الدين عوض وعمرو جنيات على توازن الفريق في البطولة القارية، والدور الفعال للاعب التركمانستاني سليم نورميرادوف.
شخصية البطل
امتلك العهد شخصية البطل خلال الاستحقاق الآسيوي، حيث امتلك العديد من العناصر التي تمتلك عقلية الفوز، مثل الحارس مهدي خليل وخليل خميس ونور منصور، وغيرهم.
كما كان محمد حيدر أحد أبرز نجوم العهد في الوسط والهجوم، إذ نقل الكرات بطريقة سلسلة وشكل الخطورة على الدفاعات المنافسة وكان له دور كبير في تأهل العهد للدور الثاني.
ونجح باسم مرمر وإلى جانبه السوري إياد عبد الكريم، في خلق توليفة قادت العهد نحو نصف النهائي من منطقة الغرب، حيث طبقت العديد من الخطط خلال مواجهتي الوحدة السوري والحد البحريني.
كووورة
